(1)
في بلاد الأنقليز نشأت كره القدم، مارسها اطفالها البسطاء كبرت هذه اللعبه شيئاً ف شيئاً،في انحاء العالم فاصبحت مطمعاً للأغنياء تلبي رغباتهم، توصلهم لطريق الشهره، تضعهم على منصه الأعجاب التي لم يجلبها لهم المال
(2)
في بلدي مجموعه اغنياء عقولهم لم تكن يوماً ما تستوعب الرياضه، ولا كره القدم وفلسفتها وثقافتها وجنونها،أتو لها لمجرد البحث عن الشهره التي يحلمون بها، لم يمارسو في حياتهم كره القدم ولاحتى رياضه المشي وأجسادهم شهيده على ذالك وأيضاً لم يتخصصو بها
(3)
يبقى السؤال هنا كيف لهم أن يخادعوننا بأنهم يعشقونها مثل البسطاء ، ؟ و ليت الامر توقف عند هذا الحد ،
لقد اصبح الأمر خطيراً، اعتقدو أن هذه اللعبه هي جزء من املاكهم، او جزء من ألعابهم غير مسموح لأحد بالأقتراب منها حتى وصل بهم لحال بأن هم من يضعون القرارات !!
أما المدربين؟ ههه مجرد اسم !
(4)
والسبب بتدهور الحال هو
الغنى الذي اتى للتسليه والشهره وليس العمل ونهضه الكره في بلادنا
(5)
مسيره كامله مليئه بالفشل والتدخلات وطوال هذه المسيره لم يتعب معها سوا المشجع البسيط الذي يحلم بالأنجازات لمنتخبه وفريقه ، أما هم لايهمهم شيئا المهم ان يصلو لصحف والتلفاز
(6)
تطور الأمر لممارسه السلطه في هذه اللعبه، اختراق للقوانين، العبث برياضه البلد، نشر الذعر في قلوب حكام اللعبه، ويتسائلون لماذا حكامنا سيئين محلياً وناجحون خارجياً، الجواب ببساطه كيف لحكم ان يمارس التحكيم العادل بحريه وتركيز أمام اغنياء على مقاعد البدلاء ، يعيش الرهبه من المسؤول، يخشى أن يغضب عليه، أن تنتهي مسيرته التحكيميه بألاقاله ، يصبح مصيره المنزل،
(7)
في كل دول العالم لانشاهد مسؤول على الدكه، لانشاهد ثياب على الدكه، لانشاهد اغنياء على الدكه، إلا في السعوديه
(8)
مالهدف ايها الاتحاد الفاضل من تواجدهم، ، ليس بالمدرب ولا متخصص فني ، ولا مدرباً للحراس؟ لاأجد جواباً سوا هو لنشر الذعر في قلوب الحكام بحجه أنه المسؤول أنه السلطان،
*العنوان*
كان هذا اقتباس من لافته رفعها مشجعين افارقه فقراء لاذنب لهم سوى العشق ضد رئيس باريس سان جرمان احتجاجاً على تشفير المباريات،،