• احتفل جمهور الملكي بيوم السعادة الملكية بمرور ثمانين عامًا على التأسيس على أيدي مواطنين مخلصين وعاشقين للكيان الأهلاوي وورثوا هذا العشق الجنوني لسفير الوطن هذا اللقب الملكي الفخم الذي منحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأهلي بعد تحقيقه لاربعة بطولات خارجية ولم يسبقه أي من فرق الوطن لهذا الانجاز الكبير، بينما نجد فريقًا آخر اطلقت عليه خادمة تعمل في دبي لقب فريق القرن، ولم يصدق اعلاميي ذلك الفريق الخبر ووضعوا المانشتات العريضة على صدر صحفهم، وجيروا الخبر على أساس أنه من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومرت الكذبة على جمهور ذلك الفريق وتغنوا بالكذبة الى يومنا هذا.
• حاول قبل أيام جمهور واعلام ذلك الفريق تمرير كذبة أخرى ولكنها واسعة هذه المرة، حيث اطلقوا كذبة ان الفيفا اطلق على فريقهم لقب الملكي، ومن مرر كذبة لقب القرن من الخادمة سهل عليه تمرير لقب الفيفا، لكن وسطنا الرياضي منتبه وعارف أن اعلام وجمهور ذلك الفريق عادتهم الكذب الرياضي، ومن سلب بطولات لا يصعب عليه تلفيق القاب وهمية كبيرة عليهم وعلى فريقهم، الفضيحة الأخرى لحساب ذلك الفريق في تويتر واطلق عليها التريتريين “البيض” حيث تم اكتشاف متابعين وهميين لذلك الفريق في تويتر، حتى وصل عدد المتابعين الى أكثر من خمسة ملايين متابع وهمي، هذا الفريق ليس غريبًا عليه ذلك فعادته سرقة ماليس له.
• يخطط ذلك الفريق لاستغلال الأوضاع التي يعيشها فريق آخر عانى من تدمير المطانيخ والمفاطيح والمتاعيس بالوعود الكاذبة والهياط الرياضي، وهدفهم سرقة لقب ذلك الفريق وتجييره لفريقهم، مستغلين الوضع الراهن للفريق الذي زرع مطانيخه الوهم بين جمهورهم وقلدوا ذلك الفريق في الكذبات الرياضية، ولا ينسى الوسط الرياضي الكذبة الشهيرة سددنا ٨٠٪ من الديون وبقي ٢٠٪ ستسدد خلال ستة أشهر، وشرب الواهمون مقلب الكذبة وفتحت الصفحات الرياضية صفحاتها لمباركة هذه الكذبة الكبيرة، ودمروا فريقهم وهم يرددون سندمر الاهلي وخاب مسعاهم ورجع كيدهم في نحرهم، وبقي الملكي شامخًا منذ تأسيسه وإلى مالا نهاية ان شاء الله.
• خاطبت ادارة النادي الاهلي وسائل الاعلام المختلفة والبرامج التلفزيونية والاذاعية الرياضية باعتماد لقب الملكي المستحق للنادي الأهلي دون غيره من الفرق الأخرى خاصة ذلك الفريق الذي تعود على السرقة سواء القاب أو حتى شعارات فرق اخرى أو الوانها، وماقامت به ادارة النادي الأهلي هو من باب التذكير بأن اللقب لقبًا أهلاويًا دون منازع، خاصة بعد أن تطاول أحد المعلقين على الكيان الأهلاوي، وحتى يعرف كل مقامه ومكانته بادرت إدارة قلعة الكؤوس بمخاطبة وسائل الإعلام حتى لا تساهم في تدعيم سرقة اللقب إلى من لايستحقه، وتجاوبت الصحف النزيهة مع طلب ادارة الملكي، لكن لا يعول على الصحف غير النزيهة ولا البرامج المسيرة على الاستجابة لطلب النادي الأهلي.
• خاطبت إدارة فريق القادسية اتحاد كرة القدم من خلال بيان رسمي طالبت فيه محاسبة البرقان على عبثه في قضية اللاعب التون، خاصة بعد تعهد اتحاد القدم بتحميله – البرقان – مسؤولية مايحدث فيما لو انصف مركز التحكيم الرياضي اللاعب وفريق القادسية، فهل يفعلها اتحاد كرة القدم ويقدم البرقان للمحاكمة الرياضية وفتح الملفات التي عبث فيها البرقان بداية من قضية سعيد المولد مرورًا بقضية هتان باهبري وعبدالوهاب الفريدي وماصرح به جمجوم، والدفع المالي نيابة عن فريق الرائد حتى يتمكن من التسجيل، واخيرًا قضية التون والعويس ؟.
• يحسب لإدارة الأهلي جامعة القانون أن تتباهى بقدرة فريقها القانوني ومتابعته للقضية التي رفعها المدرب الأسبق بيريرا على النادي، فلم يسمع الإعلام عن القضية إلا بعد صدور الحكم لصالح النادي الأهلي، وهذا يدل على الخبرة القانونية التي يمتلكها الاستاذ وليد معاذ، الذي تابع القضية بصمت الحكيم بعيد عن الأضواء حتى تحقق للملكي مراده، ولا ننسى مدير الاحتراف أحمد بامعوضة مهندس الاحتراف ويستحق نمبر ون وليس ذلك الشخص المدعي الذي عبث في الاحتراف كيفما يريد دون محاسبة.
• ماذا بقي؟
بقي القول
ان مستوى اللاعب الموهوب مصطفى بصاص
الذي قال عنه برفيسور الملكي الدكتور عبدالرزاق ابوداود ذات تحليل فني انها ولادة نجم موهوب جديد في صفوف سفير الوطن، ومن موسمين ليس هو مصطفى الذي تحدث عنه البرفيسور، هبوط حاد في مستواه، لا اعذر اللاعب لكن اين المدرب والإدارة عن ذلك، مايحدث لبصاص بحاجة الى وقفة جادة قبل التفكير في العقاب، بصاص بحاجة الى خبير رياضي يجلس معه ويفهم ويعرف مايحدث له، لن ارشح احد بالاسم، لكن على رجالات الاهلي الوقوف وقفة جادة مع حالة بصاص هذا الموهوب الذي في طريقه الى الموت الرياضي فهل يرضى كبار الأهلي بالمساهمة في قتل موهبة بصاص؟. نريد عودة بصاص وذكريات هدفه الجميل في الاتحاد، وتمريرة هدف السومة في الهلال على كأس ولي العهد، نريد بصاص الموهوب ولا نريد فقدانه.
• ترنيمتي
كذبة فريق القرن من خدامة وزحلطن
وتمررت على مهبل فريق كثرت عيوبه
يا سارقٍ لقب الملكي سفير الوطن
من علمك تاريخنا مشقوقة جيوبه
@muh__aljarallah
الكاتب/د.محمد الجارالله