الشيخ المغامسي: لا يجب على الحكام أداء القسم

المغامسي

أكد الشيخ والداعية الإسلامي صالح المغامسي، على ان المجال الرياضي على وجه العموم يعتبر أمر مرضي عنه، مطالباً الحكام بالنزاهة والعدل والإنصاف وقال في حديثه بعد ختام زيارته لدورة الحكام الواعدين لكرة القدم ظهر امس والتي تقيمها لجنة الحكام الرئيسية في الإتحاد العربي السعودي لكرة القدم على هامش فعاليات الدورة :” المجال الرياضي لدينا في السعودية هو مجال مرضي عنه واشكر لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا ونائبه ابراهيم العمر دعوتهم لي للإلتقاء بحكامنا وإخواننا الواعدين ممن التحقوا في هذا المجال من الرياضة وأسأل الله لهم التوفيق في مشوارهم ، بدون شك ان الحكام هم إخواننا وأبناؤنا وهم جزء مهم من منظومة الرياضة ورغم انني لا احسن هذا الباب والرياضة بشكل جيد لكنني أؤكد على ان النزاهة مطلب هام وعدم ميل الإنسان لهواه هو من المرغوب والمطلوب والكفاءة الرياضية هي ايضاً مهمة وفي وجهة نظري اذا اجتمعت هذه الصفات الحميدة وغيرها يرجى له مستقبل جيد ويكون عنصر فعّل في المجتمع ” .

ووجه الداعية الشيخ المغامسي رسالة لكل من شكك ودخل في النوايا :” على الجمهور الرياضي وكل العاملين في هذا الوسط ان يفقه لما هو يقول وان المبالغة في الظن والشكوك والفجور في الخصومة كل ذلك وتلك تم النهي عليه بشرع الله والسنة النبوية والله سبحانه وتعالى يقول ( وقولوا للناس حسنا) ، ويحسن بمن اختار هذا المجال ان يختار الفاظه ويتأدب في طرحه ويراعي مشاعر إخوانه في الوسط الرياضي ممن يخالفهم في الرأي ونصيحتي للجميع ان يكون لديه إحساس مرهف ومتوازن ” .

وعن ظهور العناوين الصحافية المثيرة ورأيه فيها :” في نظري مقولة الإنسان تنبي وثقافته وذلك لأن هذا الإنسان هو ربيب تربيته وثقافته وما يحب ان يسمعه ومن هذا المنطلق يجب وجوباً شرعياً ان ينأى إخواننا الصحافيون بأنفسهم عن الألفاظ الغير لائقة والبذيئة والعبارات التي تخدش الأدب والحياة او أنها لا تليق بالمسلم بأن يقولها تجاه اخيه المسلم وحسناً أن يسلك المجال الرياضي ولكن ينبغي ان يتقيد بالآداب الشرعية والرسول عليه الصلاة والسلام قال وإذا خاصم فجر والفجور في الخصومة من خلال اختيار الألفاظ البذيئة والغير جيدة وهي التي لا ينبغي للمؤمن ان يأخذ بها سواء كان رياضي أو خلافه”.

وفيما يخص القسم للحكم لا يجب على الحكم أداء القسم لأنه ليس قاضي شرعي والقسم يجب على القضاء ولا ينبغي إدخاله في غير موضعه.

8