عندما تستضيف برامج رياضية نوعية من بعض إعلامي التعصب ويصل بهم المطاف بالتجاوز الغير مقبول فهذه كارثة! عادل التويجري في برنامج أكشن يادوري وصف جماهير الاتحاد بـ العربجية وسط أندهاش زميله جمال عارف و عضو شرف الاتحاد عبدالله شريف وطلبوا منه سحب وصفه الغير لائق ولكنه رفض الاعتذار ثم برر موقفه بانه يقصد ( البعض من جماهير الاتحاد ) ومع شدة النقاش مابين عارف والتويجري
لم يحرك ساكناً وليد الفراج لإنهاء النقاش ووقف صامتاً لكي يزيد اثارة التعصب لمصلحة برنامجه لأجل زيادة عدد المشاهدات ، كل هذا يحدث في ظل صمت وزارة الإعلام التي تغرق في سبات طويل دون تدخل والحد من تجاوزات البرامج الرياضية وضعف ثقافة الضيوف ، اعتقد لو رفع نادي الاتحاد مقطع الفيديو لأقرب محكمة قضائية لكسب القضية بموجب الشواهد والقرائن .
جماهير الاتحاد التي وصفتها يا تويجري بالعربجية هي أعظم جماهير محلية وعربية وآسيوية لها تأثيرها المعنوي في دوري جميل مُنذ تأسس ناديها ولايمكن لأي عاقل ومحايد وذوي ميول يرضى بوصفك المشين ، ويبدوا عادل التويجري يكرر سيناريو الحميدي في وقت مضى وعبارته المذمومة بشتم ( الوالدين ) أمام الملاء ، من أمن العقوبة أساء الأدب والعقوبة مفقودة في اتحاد عزت الجديد وأصبحت البرامج الرياضية منابراً للتعصب الرياضي وأبواق للمهرجين في ظل سبات وزارة الإعلام والقائمون عليها .
ستبقى جماهيرنا الرياضية محل احترام وتقدير وسنقف ضد كل متجاوز يبخص حقوقها واحترامها ، ولن نجعل للمستصغرين الظهور على أكتافها فنحن أبناء وطن واحد ننبذ العنصرية والألفاظ الخادشة للحياة .
جماهير العميد مثالاً للوفاء والحب ولن نوفيهم، وتذكروا لا يُرمى سوى الشجرة المثمرة والكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة تمثل صاحبها ، وأنتم أسمى وأنزه مما يحمله عليكم الحاقدون في قلوبهم من غل مدفون مهما حاولوا اخفاؤه .
ومضة
أسمك علا في كل الديار
والعاشقين في كل دار
عالي أسمك يا الاتحاد