الضغط على عواجي مبكراً !!

بدأ الضغط على حكم مباراة الرائد والنصر مبكراً من قبل الإعلام المريض و المسيطر على صحافتنا المحلية بغية التأثير عليه (لعل و عسى) أن يتحامل على النصر في المباراة. طبعا ليس للرائديين علاقة بتلك الهجمة، و لكن من يقف خلفها من جيش الإعلاميين يريد وأد النصر و القضاء عليه و هذه هي الوسيلة الوحيدة. لأن النصر لو قدر له تجاوز الرائد فسيلاقي الهلال في مباراة نهائيه و لأن النصر دائما ما يحسن المباريات النهائية من أمام الهلال،و لأن النصر قد كسر مؤخراً بعضا من الضغط و يتوقع له أن يلعب بأريحية أكبر أمام الهلال، فقد بدأ أولئك حربهم مبكراً. و لم يعلم أولئك بأن حربهم الشاملة هذه قد تجعل مسئولي و لاعبي الهلال يفكرون في المباراة النهائية، مما يجعل فرصة الفيصلي أكبر للفوز عليهم.
منذ أسبوع و غالبية الكتاب الهلاليين و الصفحات الزرقاء تبث ما مفاده: “الرائديون خائفون من حكم مباراتهم مع النصر” و “جماهير الرائد تعبر عن خوفها”!!. و هذا طبعاً موجه للحكم مرعي عواجي بغية التأثير عليه أثناء المباراة و كذلك لجماهير الرائد و منسوبيه لتهييجهم بعد المباراة.
نتمنى أن يظهر الحكم – المعروف عنه الهدوء والحكمة – بشكله الذي تعوّدناه و أن يعطي كل فريق حقه دون زيادة أو نقصان – لعله لم يطلع على الصحف المحلية في الأيام الماضية!!.
كما نتمنى – بنفس الوقت – أن يظهر الحكم صالح الهذلول بالمظهر المعهود عنه و أن يعطي كل من الفيصلي و الهلال حقهما كاملاً. بالتأكيد لن نضغط عليه و لن نتمنى له السقوط كما يفعل أولئك المرضى!!.

على فكرة:
–       فضح إعلاميو الهلال لاعبهم المفضل، عندما طالبوا بتعيينه مدربا أو إداريا للهلال وهم اللذين كانوا يرددون بأنه مرتبط بعقد مع نادي اوكسير!!. مما جعله يظهر بعد عدة أيام – و عندما لم ينتبهوا لخطأهم النكبة – ليقول: أنا مرتبط بعقد ما النادي الفرنسي!!. و للمعلومية لا يعنيني سامي الجابر و لا عقده المزعوم، بل أدعوا له بالتوفيق و أثني على طموحه و حنكته، لكن لفت نظري من يكذب في معلومة كهذه ليسيء للاعبين سعوديين كبار من خلال سامي الجابر.
–       عندما تظهر حقيقة التسجيل المنسوب للهريفي و يتضح من خلفه، هل سيعتذر أولئك للهريفي، أم سيدسون رؤوسهم في الوحل و (يغيرون السالفة) كعادتهم؟.
–       سبع مباريات للنصر في سبع و عشرين يوم، بمعنى ثلاثة أيام تفصل كل مباراة عن الأحرى مما يحتم على النصراويين التركيز في بطولتي كأس ولي العهد و العربية و ترك الدوري للبدلاء و الذين أثق بأنهم سيأتون بالمركز الرابع على الأقل والذي يعتبر هدف النصراويين حالياً، بعدما طارت درع الدوري (عليهم).
–       فجأة وجد السعيد و القمباز عشرات الإعلاميين يدافعون عنهم بشكل أذهلهم، و لا عجب فالطرف الثاني هو النصر. الطريف أن هؤلاء الإعلاميين و على صدر صفحاتهم الكثيرة يرددون عدة أقاويل، منها قولان متناقضان بشكل مضحك: الأول (إن الأمين العام لا علاقة له من قريب ولا من بعيد باختيار اللاعبين و لا بقرارات اللجنة!!) و القول الآخر (إن النصراويين يقودون حملة لإبعاد السعيد ليخلوا لهم الجو و ليأتي مكانه من ينفذ رغباتهم بتحديد اللاعبين اللذين يخضعون لكشف المنشطات).
–       عندما شاهدت تلك الحرب: تذكرت مباشرة ما يقوله إعلامنا عن لجنة الاحتراف على مدى السنوات الماضية: حيث أنه كلما رفضت اللجنة أوراقا للنصر قيل عنها: لجنة نزيهة لم تخضع للنصر، و عندما تجيز أوراقا للنصر، يقال عنها: لجنة ضعيفة لم تستطع الوقوف في وجه النصر!!.
حتى رئيسها صالح بن ناصر: نجده في شهر من الشهور تساق له القصائد و المعلقات و يكتب له المديح، و في الشهر الذي يليه يقولون عنه ما لم يقولوا عن إبليس!!.
–       نفس الكلام نقرأه يوميا – و بنفس التناقض –  عن لجنة الحكام و المهنا و عن لجنة الانضباط و غيرهما.
–       تمعّر وجه خلف و إحمر وجه التويجري بعد هزيمة دورية بهدف، ترى كيف سيظهران لو قدر و فاز النصر على الهلال – إن هما بلغا المباراة النهائية – ، أنا انصحهما بالإبتعاد عن الشاشة لمدة أسبوعين أو أكثر، مع الإكثار من السوائل.
–       نبارك فوز المنتخب، و نبارك عودة الروح، و لا عزاء لمن غضب لاستبعاد لاعبه المفضل.

دمتم بخير،،،
ظافر الودعاني

12