كما يعرف الجميع بأن الإعلام من أهم الركائز الأساسية في كل المنافسات العالمية ولكن الإعلام ينقسم لأقسام هناك إعلام محارب لأي نجاح وجاهز للنقد في أفضل الظروف وهناك الإعلام الذي يريد تصفية الحسابات وهو نفسه الإعلام الحاقد ..! فالإعلام المحارب لأي نجاح تأثيره السلبي أقوى من تأثير الإعلام الحاقد لأن الإعلام المحارب يؤثر بالضغط القوي (السلبي) على اللاعبين فالضغط السلبي لا يولد (قوة) أنما يولد انشغال إعلامي ..! ويتحول العمل من الملعب إلى الساحة الإعلامية ..!
أما الإعلام الذي يريد تصفية الحسابات غالبا ما يكون ضد شخص فيكون تأثيره السلبي أقل من المحارب أما الإعلام المتوسط الذي يعرف
متى ينقد نقد إيجابي وهدفه من هذا النقد الإصلاح هو الذي يجب أن يظهر في القنوات ويبدي رأيه فأصبح الآن ترا الإعلام المحارب والذي يريد
تصفية الحسابات هو المنتشر في القنوات وهو يأخذ فرصته في ابدا وجهة نظرته التي لا تمثل رأيه الحقيقي لكن هدفه في إشغال الساحة
هو ما يدعوه لهذا ..! فأصبحنا نرى حتى القنوات من الدول المجاورة تحاربنا كسعوديين باستضافتها المحللين الذين يريدون تهميش المنتخب والتأثير السلبي عليه و(الكارثة) عندما تستضيف القنوات السعودية ناقدين بهذا الشكل ..! فيجب من وزارة الإعلام بوجهة نظري تخصيص لجنة خاصة متكاملة للأعلام الرياضي وردع هذا الإعلام .. وإيقاف أصحاب المانشيتات البذيئة ..
فإذا لم يتم ردعهم من الآن ستصعب المهمة في المستقبل (القريب) ..!