يود الاحتراف للوساطة الرياضية الدولية أن يوضح للوسط الرياضي أنه وانطلاقا من مبدأ الحفاظ على حقوق موكلينا في كافة الجوانب المالية والقانونية والأدبية، وذلك بما يسهم في تطوير عملهم وإظهار النتائج المميزة والتفرغ لأداء مهامهم مع أنديتهم دون أي تقصير.
ونحن في الإحتراف للوساطة الرياضية الدولية دائماً مانسعى للابتعاد عن أي إثارة للغط أو المساهمة في التعصب الرياضي والحث على الكراهية والعدائية ونسعى دائماً لزيادة علاقتنا مع كافة الأندية بما يحقق الصالح الرياضي.
فمن هذا المنطلق التزمنا الصمت حيال ما أثير عن موكلنا المدرب المصري/ تامر مصطفى والذي أشرف تدريبياً على الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة الذي هبط هذا الموسم إلى مصاف دوري الدرجة الثالثة.
ونظراً لكثرة الظهور الإعلامي لرئيس نادي النجمة الأستاذ عثمان الونين، وما أدلى به من تصريحات صحافية، ألقى من خلالها اللوم في هبوط فريقهم على مدرب الفريق المصري/ تامر مصطفى، وذلك من خلال ظهوره الإعلامي المتكرر، حتى اتهم المدرب بالهروب والتشكيك في ذمته ونزاهته وإصراره على ذلك.
وسعيا من الاحتراف للوساطة الرياضية الدولية سنرد على جميع الاتهامات الباطلة في النقاط التالية:
1ـ حقق المدرب انجازات مع نادي الشباب في حصوله على كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الأولمبية موسم 2014م، والوصيف في العام 2015م، وتشهد له إدارة وأعضاء مجلس إدارة نادي الشباب بالنزاهة والأخلاق واحترام العقود.
2ـ المدرب قبل توقيعه العقد تلقى عروض عده من أندية الدرجة الثانية للحصول على خدماته، وتقديرا للرئيس المكلف حينها الأستاذ يوسف الرشيد ونزولاً عند رغبته في خدمة نادي النجمة العريق وتاريخه تمت الموافقة.
3ـ أثناء موافقة المدرب للإشراف على الفريق الأول بتاريخ (١٣/ ١١ /٢٠١٦م ) بعد مرور أربع جولات من نهاية الدور الأول والرصيد النقطي للفريق نقطة واحدة، وقدم المدرب استقالته بعد نهاية مباراة النجمة مع العين التي فاز فيها الفريق (3/1) وكان الفريق حينها ينافس على الصعود، ولعب الفريق بعد استقالة المدرب 3 مباريات خسرها بالكامل.
4ـ المدرب تقدم بالاستقالة قبل لقاء الأنصار وذلك استناداً على البند الأول من المادة الثانية من عقد المدرب مع النادي، التي توصي بتسليم المدرب مقدم عقده.
5ـ بعد تقديم المدرب للاستقالة بعد لقاء فريق العين طالب رئيس النادي الأستاذ عثمان الونين من المدرب مواصلة عمله وعدم قبول الاستقالة، وبعد تدخل نائب الرئيس الأستاذ يوسف الرشيد وبعض لاعبي الفريق وتقديرا لهم وافق المدرب على الإشراف على لقاء الأنصار والذي خسره الفريق بنتيجة (3/1).
6ـ سلمت إدارة النادي مخالصة مالية بمستحقات المدرب أثناء عمله حتى تاريخ 1/5/1438هـ، وهذه حجة دافعة تثبت إقرار باحترافية واحترام المدرب لعقده.
وختاماً، يحتفظ الإحتراف للوساطة الرياضية الدولية بكافة حقوقه القانونية والأدبية، على أن يتم مقاضاة بعض وسائل الإعلام التي حاولت تبني القضية والدخول في الذمم دون التأكد من صحة الإتهام، كما أن المدرب تامر مصطفى وبدعم من الإدارة القانونية لدينا سنتخذ الإجراءات القانونية الرسمية في الجهات القضائية والاتحاد السعودي لكرة القدم والمحاكم الجزائية، لحفظ حق المدرب بعد الطعن في نزاهته وأخلاقه وتشويه سمعته والتأثير على عمله مستقبلاً.