الراجحي “عبدالرحمن ” يقفز إلى كأس العالم

استطاع الفارس المفعم بالطموح عبدالرحمن بدر الراجحي أن يكون واحداً من ثلاث فرسان تأهّلوا من قلب الخليج إلى كأس العالم لقفز الحواجز ٢٠١٧ م و المقام في ولاية نبراسكا في أمريكا في الفترة ما بين السابع و العشرين من مارس و الثاني من أبريل إذ يمثل قطر الشقيقة في هذه المنافسات الشيخ علي بن خالد و الفارس باسم حسن فيما يمثل المملكة العربية السعودية فارسها الراجحي مُنفرداً .
جاء تأهل الفارس الراجحي عقب تحقيقه المركز الثاني في الترتيب العام للدوري العربي المؤهل لكاس العالم الذي اختتمت جولاته في مدينة العين بدولة الامارات العربية ، و يعد هذا التأهّل إنجازاً كبيراً لفارسٍ لم يعيقه صغر سنّه عن تحقيق ما تسنّى له من طموحه غير أنّ هذا التأهّل يضع في الوقت ذاته الحمل على عاتق هذا الفتى الذي نعلّق عليه آمالاً كثيرة في تقديمه مستوى يليق باسم المملكة .
تجدر الإشارة إلى ضرورة التنبّه للأثر السلبي الذي يكمن في مُجرّد تعليق الآمال على الفارس الراجحي إذ أنّ في ذلك إرهاقٌ لعاتقه الذي لا يمكن لنا بأي حالٍ من الأحوال أن نلومه إذ أنّ هناك دوراً مباشراً لنا في دعمه – كُلٌّ في مجاله – فإن للإعلام دور و للمسؤولين في الرياضة دور و للجمهور دورٌ أيضاً ، و إنّه فيما لو حرص كلٌّ منّا على أداء دوره تجاه هذه المشاركة العالمية لهذا الفارس فإننا حتماً سوف نكون فخورين بالنتائج و حتّى و إن لم تكن الأرقام في ميدان المنافسة لصالحنا فإنّها حتماً ستُخرج بنا من هذه التجربة بفارسٍ مصقول سوف ينجح – بمشيئة الله – حتماً في تحقيق حلمٍ فروسي ذات يوم .

6