وصف موقع الاتحاد الدولي “فيفا” لقاء منتخبنا مع الصين والذي سيقام يوم الاربعاء بـ”النزال الحارق”, معتبراً أنه أقوى لقاء في الجولة الاولى, وذلك في تقرير مطول عن مباريات تصفيات آسيا جاء فيه:
على الرغم من أن السعودية والصين خرجتا من حملة التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014، إلا أن هذه المباراة ستكون حاسمةً بالنسبة لمآل المجموعة الثالثة نظراً لما حققه المنتخبان على المستوى القاري. وتعد الكتيبة الخضراء من بين المنتخبات الأكثر نجاحاً آسيوياً، وهي التي فازت بالتّاج القاري ثلاث مرات؛ أما التنين الصيني، فقد شق طريقه للنهائي مرتين دون أن يفلح في حمل الكأس الغالية.
وسيدخل المنتخب السعودي، الذي يُعدّ قمة شامخة قارياً، لقاءه هذا الذي يستضيفه برصيد يدعو للفخر في مواجهاته أمام الغريم الصيني، حيث انتصر عليه خلال ثلاث مباريات وتعادل معه في واحدة. ويعود أول نزال جمع بين المنتخبين إلى نهائي كأس آسيا 1984 وكانت نتيجته قد آلت للترسانة السعودية لتمنحها أول لقب على المستوى القاري. أما آخر لقاء بينهما، فيرجع لربع نهائي النسخة التي احتضنتها الإمارات العربية المتحدة سنة 1996؛ فخلال تلك المواجهة، تمكن المنتخب السعودي من تدارك تخلفه بهدفين ليحقق الفوز بنتيجة 4-3.
ويشرف على هذين المنتخبين اليوم مدربين سبق لهما أن قادا نادي ريال مدريد، وهما جوزيه أنطونيو كاماتشو، ربان السفينة الصينية، ومواطنه خوان رامون لوبيز كارو، الذي حل مؤخراً محل فرانك ريكارد.
ولهذا النزال الحارق، استدعى لوبيز كارو الهداف الموهوب نايف هزازي الذي هز شباك نادي الإتفاق خلال المباراة الإعدادية الأخيرة (3-0). وبالمقابل، خسر الصينيون أمام المنتخب العماني بهدف دون رد خلال المرحلة الإعدادية، وسيحرمون من خدمات المدافع الأوسط فينج جياوتينج الذي تعرض لإصابة على مستوى الفخذ.