وفي صباح الخميس مُرّ في فمي ، تتدحرج الذكرى بين زوايا العتمة ، وخواطر البوح ، وتباريح الوداع !
الدمع لايعيد الرحيل ، ولا وجع القلب يخفف ألم الصدمة ولوعة الفقد.
جميع كلمات المقال جائت تحت حزن وتوقف وألم
العين تدمع ، والقلب حزبن ، واليد تتوقف ثم تكتب
يقولون : الموت راحه ، وانا الميت الحي
هذا حال شعراء العرب والوطن ومحبين شاعر ” سهم العشق” مساعد ربيع الرشيدي
لا يصنع المجد سوى ما يتركه الإنسان من سيرة فاضلة
ذهبت روحك لرب العالمين، وبقيت ذكراك خالده في قلوب محبيك ، شعرك الثري الذي لاشعر بعده ، وإبتسامتك مازالت عالقه في قلوب محبيك.
رحلت وبرحيلك ساد الظلام قي شمس النهار لمن يبكي موتك! نعزي أنفسنا ونعزي الشعر بمدرسة شعرية لاتتكرر. من الصعوبه أن تعطي نفسك موعد مع البكاء بحزن ولاتستطيع أن تتفاعل معه بوقته.
الموت لايوجع الموتى ، الموت يوجع الأحياء
الوطن كله موجوع برحيلك يامساعد ويبكيك.
لم تكن يامساعد الرشيدي مجرد شاعر ، بل كنت (مُحدث) شعري ،، فأنت أفضل من مزج بين حداثة (الفكره) و أصالة (المفرده).
تطول وقد تقصر ، وقد ترهق وقد تصفو ، وقد تضحك وقد تبكي ،حتى يقدم بلا هيبة أو تردد، يختارنا واحدا أثر واحد ” يستأخرون ساعة ولايستقدمون”
لاحول ولاقوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون رحمات الله عليك يامساعد رحمات الله عليك يابوفيصل عظم الله اجروالدك واسرتك ومحبيك والناس.
يارب اجعله من الذين شملتهم مغفرتك ووسعتهم رحمتك ..
بكتك يامساعد مضارب بني عبس ..
. وفيـك المراجـل يحسن الله عــزاها ..
****