في سباق الانتخابات تتساوى حظوظ المرشحين ولكن هناك عوامل ترجح كفة على أخرى أهمها على الاطلاق الرغبة في التغيير.
المزاج الانتخابي العام يميل إلى تحقيق هذه الرغبة والاغلبية مقتنع أنه قد حان وقت التغيير .
بين سلمان المالك وعادل عزت اصوات الناخبين .. وهم المعني الأول بالرئيس القادم للكرسي القيادي.
ودون التقليل من مرشح على حساب الآخر إلا أن المالك يمثل تغيير بينما عزت يمثل امتداد لماقبله.
وكما كان عيد امتداد لنفس سياسة الاتحاد الذي قبله مع تغيير غير ملموس فسيكون عزت.
وكما قال الرئيس الشبابي السابق خالد البلطان نريد رئيس يقدح من راسه ولا يتلقى توجيهات من أحد أياً كان.
وصوتك ايها الناخب أمانه ليس للبيع او التأجير ولا تجامل به على حساب المصلحة العامة
ولا تدلي به تحت تأثيرات خارجية بل قرر بنفسك من الأصلح وصوت له
ولو كنت أملك صوت في صندوق الانتخابات لما ترددت في التصويت لسلمان المالك رغبة في التغيير ولرؤية شخص من خارج الدائرة المحيطة بالرياضة السعودية.
ولو لدي اسباب اقوى ترجح كفة عزت لصوت له، المقياس المهم في التصويت قناعتي بالمرشح وقدرته على التطوير والتغيير والاستحداث والدعم وليس علاقاته اوتأثير حملته الانتخابية.
وللأمانة والتاريخ فكلا الرجلين مؤهل لقيادة الاتحاد السعودي لكن المالك يمثل تجديد وتغيير حقيقي بينما عزت يمثل امتداد للاتحاد السابق.
وايا منهما سيفوز بالانتخابات سندعمه ونتمنى له التوفيق
مالك إلا المالك