مو شغلك !

فيصل الحربيباختصار اختيار اعضاء لجنة توثيق البطولات حسب تاريخهم وسيرتهم كذاك الباحث الذي كلف نفسه بتقصي حياة الاجداد ومعيشتهم وذهب إلى طلاب الثانوية ليسالهم عن ذلك وتجاهل كبار السن من أهل الحي الذي يسكنه والذين عاشوا تلك الحقبة الزمنية المستهدف دراستها ورصد أحداثها .
ما علينا من الدارس والباحث والمقصود بالدراسة ومن المستفيد ومن هو المتضرر سؤال للهيئة العامة للرياضة هل انهيتوا كافة الاعمال الاساسية المناطة بكم هل وصلتوا بها إلى اقصي درجات النجاح والكمال الذي يسمح لكم بالتحول لعمل ليس لكم في شأن .
بحكم مسؤوليتكم بشباب البلد الشريحة الاكبر من مجتمعنا ومنشاته الرياضية التي وضعتها الدولة لخدمته ووفرة الميزانية لتكون في اعلي جاهزية لاستقباله وتكوينه رياضياً، هل هي جاهزة لتقدم افضل الخدمات .
ماذا عن اللجنة الأولمبية وماهي منجزاتها وهل النتائج المخيبة للآمال في ريو دي جانيرو تمثل منتهي الطموح للهيئة العامة للرياضة وخلاصة الامكانيات البشرية والمادية .
اليس ملعب الامير عبدالله الفيصل رائد الحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية والمتعثر من عام 2012م اولى بذلك الوقت والجهد .
على الهيئة العامة للرياضة توثيق عملها الاساسي والسير بمهامها المسؤولة عنها ووضعها على طريق النجاح وترك عمل الاتحادات للاتحادات أن شاءت وثقت وأن تركت لها الحرية لأنه اختصاصها وكفي .
حسب الكثير من الوقائع والتاريخ لجنة توثيق البطولات بعملها هذا لا تستهدف هذا الجيل ولا الجيل التالي له انما اجيال قادمة لم تعيش هذا الزمان ولم تعاصر كيفية هذا التوثيق لتجد أمامها وثائق ( رسمية ) عليها تسير وتكون الفائدة التي من اجلها شكلت هذه اللجنة وصلت إلى هدفها .
في الختام لتسير رياضتنا بشكل صحيح دون عوائق يجب على الجميع الانشغال بشغله وترك الشغل اللي مو شغله لأهله ونطبق مبدأ ( مو شغلك ) بالشكل المثالي لأجل رياضة مثالية .

16