أكد روبرتو باجيو نجم المنتخب الإيطالي السابق أن خيبة الأمل هي السبب الرئيسي وراء إستقالته من منصبه كمدير فني بإتحاد الكرة الإيطالي.
وصرح باجيو في مقابلة بقناة “راي” التليفزيونية بوقت متأخر من مساء أمس الأربعاء قائلا: “حاولت القيام بالمهمة التي أسندت لي، ولكن لم يسمح لي بذلك. ولذلك لا أنوي الاستمرار في العمل”.
وكان باجيو /45 عاما/ عين رئيسا للادارة الفنية باتحاد الكرة الإيطالي في أغسطس/ آب 2010.
وأكد المهاجم السابق أنه قدم مشروعا يتكون من 900 صفحة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ولكن اتحاد الكرة الإيطالي لم يلتفت إلى هذا المشروع على الإطلاق. وقال باجيو: “لا أحب أن أملأ الفراغ الموجود في أحد المناصب وحسب، وإنما أحب إنجاز عملي ولذلك فقد اضطررت للاستقالة .. أحب كرة القدم وأحب بلادي، وأنا مستعد دائما للقيام بأي مبادرة من أجل صالح اللعبة”.
ونقل عن جانكارلو أبيتي رئيس اتحاد الكرة الإيطالي قوله: “إن روبرتو باجيو شخص يتمتع بالعديد من الصفات الرائعة، سواء كرجل أو كشخصية”. وأضاف: “ولكنه لم يشعر بأنه يشغل الوظيفة التي تناسبه. لم يشعر بالامتنان تجاهه، لذلك لم يفاجئني قراره. فقد ألمح لي بذلك من قبل”.
وكان باجيو اعتزل اللعب عام 2004 ، ويحتل المركز السادس في قائمة هدافي مسابقة الدوري الإيطالي على مر العصور برصيد 205 أهداف. وأحرز جائزة الكرة الذهبية عام 1993.