غروس سادس مدرب يعود للأهلي بعد الرحيل ،، و التجربة الثانية غالباً ما تفشل

63e00ad4-4cd3-4f45-a99c-4f09571fc494_16x9_600x338انضم السويسري كريستيان غروس إلى قائمة من المديرين الفنيين الذين رحلوا عن أهلي جدة وعادوا إليه في فترة لاحقة، انتهت تجارب أغلبهم بالفشل والإقالة ما عدا البرازيلي زاناتا الذي ترك منصبه بقرار رسمي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أواخر التسعينات الميلادية.
ورحل كل من البرازيلي راموس ومواطنه زاناتا والبلجيكي إيليا والصربيان نيبوشا وألكسندر إليتش عن تدريب الأهلي لكنهم عادوا إليه مرة أخرى.
وجاء كريستيان غروس إلى الأهلي صيف 2014 وحقق في الموسم الأول بطولة كأس ولي العهد ووصافة الدوري برصيد أبيض من الخسائر، وفي الموسم الماضي حقق بطولة الدوري بعد 32 عاماً من الانتظار، وجمع معها بطولة كأس الملك وحصل على وصافة كأس ولي العهد.
لكن في المقابل، وحده زاناتا الذي حقق بطولة في تجربته الثانية مع الأهلي، بينما انتهت تجربة الآخرين بفشل ذريع.
وكان البرازيلي راموس أول مدرب يعيده الأهلي، وكان ذلك في العام 1996 بعد 3 أعوام على رحيله من تدريب الفريق، وفي موسمه الأول حقق المركز الخامس بفارق 3 نقاط عن الاتفاق الذي كان رابعاً ودخل منافسة المربع الذهبي.
وفي العام 1996، قاد راموس أهلي جدة إلى المركز الثاني في الدوري ونجح بتجاوز النصر في المربع الذهبي لكنه خسر أمام الهلال في الدقائق الأخيرة 2-1 ليرحل بعدها عن تدريب الفريق.
وفي العام 1998 أعاد الأهلاويون مدربهم البرازيلي زاناتا الذي دربهم مطلع التسعينات الميلادية، وحقق الأخير كأس ولي العهد أمام الرياض، والمركز الثاني في الدوري قبل أن يقصيه الهلال من المربع الذهبي، واستمر زاناتا مدرباً للأهلي حتى الموسم التالي لكنه أبعد عن السعودية بسبب إشارته لحكم مباراة فريقه والهلال في كأس الأمير فيصل بن فهد.
واستلم إيليا تدريب الأهلي مرتين، الأولى كانت في 2002 وحقق خلالها البطولة العربية بهدف محمد بركات وخسر نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال ونهائي الدوري أمام اتحاد جدة، وأعادته إدارة الرئيس عبدالرزاق أبو داود في 2005 لكنه خسر منصبه سريعاً إثر الهزيمة من الهلال في كأس الأمير فيصل بن فهد وسلسلة من النتائج المتعثرة في الدوري.
وبقي نيبوشا مدرباً للأهلي مدة موسم ونصف، وحقق مع الفريق بطولتي كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي اتحاد جدة في 2007، لكنه لم يتفق مع الإدارة على التجديد لأسباب مالية، وعاد بعدها سريعاً إلى تدريب الأخضر الجدّاوي في فترة رئاسة أحمد المرزوقي، لكن نتائجه كانت غير جيدة وعندما أقيل من منصبه كان الفريق يحتل المركز السابع.
وتولى الصربي ألكسندر إليتش تدريب الأهلي مرتين، الأولى كانت بعد رحيل مواطنه ميلوفان رايفييتش في فبراير 2011، ونجح بتحقيق كأس الملك على حساب اتحاد جدة بركلات الترجيح، والمرة الأخرى بعدها بعامين عندما أقيل التشيكي كارل ياروليم لكنه لم يحقق أي بطولة وحل البرتغالي فيتور بيريرا في منصبه.

7