يوافق يوم الجمعة الموافق 22 ذي الحجة 1437هـ ، 23 سبتمبر 2016م ، اليوم الأول من الميزان مطلع السنة الهجرية الشمسية وهو يوم توحيد مملكتنا الحبيبة على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدا لعزيز بن عبد الرحمن ال سعود تحت راية التوحيد الخالدة (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله) وهذه الذكرى الــ 86 لتوحيد البلاد والملك عبدا لعزيز رجل جمع قلوب وعقول أبناء هذه البلاد الغالية على كلمة الحق وأصبحت هذه البلاد وحدة متكاملة تسير على منهج قويم مطبقة تعاليم الدين الإسلامي الحنيف كما ورد في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ومطبقة لتعاليم سنة رسول هذه الأمة الصادق المصدوق محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم و الملك عبد العزيز يرحمه الله تعالى شخصية لن تتكررو لن استطيع في هذه العجالة ان اذكر كل مناقبه يرحمه الله تعالى إنه قائد فذ مميز محنك له رؤية صائبة قد وضع السعودية في الطريق الصحيح حتى تصل إلى المكانة التي تستحقها في العالم المتطور . وقد نهج أبناءه على نهجه الملك سعود وفيصل وخالد والملك فهد والملك عبد الله يرحمهم الله تعالى وألان عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم ملك أعاد للأمة عزتها ورفعتها وهيبتها يحفظه الله تعالى بدحر أعداء الأمة وأعداء الوطن وإحقاق الحق والوقوف مع اليمن الشقيق في محنته والعمل على استقرار المنطقة والأمة العربية والإسلامية قراراته حازمة وانجازاته كبيرة في زمن قصير..نحمد الله سبحانه وتعالى حمد الشاكرين على نعمة الأمن والأمان ونحمده الذي هيأ لهذا البلد بقدرته سبحانه وتعالى حكّامًا يخافون الله فينا ، ويحكمون بما أنزل الله، ويحكمون بمشورة المسلمين، ومجلس الشورى خير شاهد ودليل على ذلك لقوله سبحانه وتعالى(وأمرهم شورى بينهم( والأمر شورى من عهد المؤسس إلى عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود -يحفظه الله تعالى ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز ال سعود الي لن نوفيه حقه بكتابة مقال، أو تأليف كتاب.. رجل أحبه شعبه، وأحبته الأمة العربية والإسلامية؛ ، رجل المهمّات الصعبة.. لا تأخذه لومة لائم في الدفاع عن الحق، وإنكار الباطل. وكلّ همّه يحفظه الله شعبه، وأمته العربية خاصة، والإسلامية واستقرار الوطن العربي والاسلامي والعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين، وهو يسـعى، حفظه الله، إلى إشاعـة العدل والحق والاهتمام بالفقـراء، وذوي الاحتياجات الإنسانية الخاصة من أبناء شعبه . وقـد حظي – -بمحبة الجميع اندحر في عهده دعاة الشر والظلال والمتربصين بأمن هذا البلد والحاقدين على بلد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين من الارهابيينسواء ارهاب الدول كايران او ارهاب الملشيات والمنظمات الارهابية أي كانت .. ونحن كلنا فخر بقائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين،وولي ولي العهد وحكومتنا الرشيدة، وشعبنا الإسلامي الوفي، وفخورون بما وصلت إليه بلادنا من تطور في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والمعمارية والصحية، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قادة هذه البلاد -حفظهم الله- وبسواعد أبناء هذا الشعب الوفي.وهذه الذكرى تصادفت مع رؤية المملكة 2030 م التي أقرها سيدي خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود،مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية. هناك سلبيات لدى البعض في كيفية التعبير عن حب هذا الوطن في يومه الوطني، يجب تنبيه الشباب لها … هل التعبير بالتفحيط وإغلاق الطرق وإزعاج الناس وتكسير الممتلكات والرقص في الشوارع وفي المولات؟! التعبير عن اليوم الوطني بالطرق غير الحضارية يُشوِّه صورة الوطن، علينا أن نحتفل بهذه الذكرى بفعاليات متنوعة، ولا نغفل شريحة الشباب وإشراكهم في هذه الفعاليات لكي يعبروا عن فرحتهم بالطرق السليمة، شاهدنا في الأعوام السابقة مَن عبّروا عن حبهم للوطن بتصرفات لا تليق بهذا الوطن، ولا تليق بمواطني هذا الوطن وعلينا أن نعرض الإنجازات التي تمّت منذ أن تم توحيد هذه البلاد إلى يومنا هذا في هذا العهد الزاهر عهد سلمان الحزم والعزم .إلى الإمام يا وطن العز والشموخ والفخر …
أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا خاصة من كل شر، وبلاد المسلمين عامة، وبهذه المناسبة ارفع اسما التهاني والتبريكات باليوم الوطني لمليكنا يحفظه الله تعالى وإلى ولي عهده الأمين وولي ولي العهد وكل الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة والله من وراء القصد ..
عبد المطلوب مبارك البدراني / وادي الفرع