– لن يهنأ الحكم السعودي بالرضا والمدح إطلاقاً ولن يسمع كلمة شكراً مهما قدم ومهما فعل ولهذا لماذا يبقى الحكم السعودي شاخصاً أمام الكاميرات ألا ترون أن عليه لملمة صافرته وكروته ومن ثم الرحيل .
– في أي مباراة الخاسر يرمي بكامل ثقله على الحكم ويلقي اتهامات ويتحدث بصوت حزين تكاد دموع المتابعين تذرف حزناً عليه وحرقة على ما يشعر به من الظلم والاضطهاد .
– في المباريات التي يحضر فيها الحكم الأجنبي يتقدم الفريق الفائز ويضع أول أسباب الفوز وجود العدالة والحكم الأجنبي , ويقول حضرت العدالة .. هل يعني هذا أن لجنة التحكيم السعودية لجنة الظلم والاضطهاد .
– الخاسر مع الحكم الأجنبي يردد أساليب كثيرة تضيع معها أسباب الخسارة .. كان عندنا تكتيك للفريق ونفذه اللاعبون بشكل جيد , ولكل لاعب تكتيك مستقل لكن عندما اجتمعت ( التكتيكات ) كان بينها تنافر ولم تتفق تكتيكات اللاعبين مع بعضهم البعض مما أدى إلى قصور في التكتيك العام الذي نفذه اللاعبون لكن التقصير جاء من التكتيكات المختلفة .. حاولوا تكتشفون سبب الخسارة ..
– مساكين الحكام كيف يتعاملون مع هذه الموجات الكهربائية اللاذعة لهم والقارصة لحياتهم .. لازم يرضون الجميع ومهما اجتهد هو السبب في خسارة الفريق الخاسر .. يعني ما فيه حل لا تفكرون .
– نصيحة للحكام كلهم .. أي مباراة تحكمها حاول أن تنهيها بالتعادل .. فالقضية ليست عادلة بينك وبين الفرق .. وكل خسارة أنت السبب فيها حتى أن بعض الجماهير يتذكر خطأ في دقيقة من دقائق مباراة في الجولة الأولى أو الثانية من دوري قبل عدة سنوات يتمثل هذا الخطأ في ( آوت ) أو ( فاول ) في منتصف الملعب .. ولن ينساها لك .
– الاتحاد السعودي في أواخر أزمنته ويجب على الاتحاد القادم النظر في أمر التحكيم بشكل جدي ودراسة واقعية .. إما أن يعزز التحكيم السعودي ويقوي مكانته ويؤيد موقفه أو أن تلفى اللجنة ونكتفي بحكمين أو ثلاثة يتمتعون بإجازة طوال السنة إلا في مباريات قليلة جداً لتكون اللجان مكتملة .
– وأقترح أن لا يبق في اللجنة إلا الاستاذ عمر المهنا كي يتواصل مع لجان التحكيم في الدول المختلفة ويتلقى خطابات من الأندية لتطلب حكام العدالة الأجانب .
عبدالرزاق سليمان
الحكم السعودي مسكين