مدرب منتخبنا الهولندي مارفيك يذكرني ب ياسر القحطاني .. إسم كبير وهالة إعلامية .. مارفيك راح ومارفيك جا ومارفيك صرح ومارفيك ضم ومارفيك أبعد .. وهو في الحقيقة لا دور محسوس له .
أتحدى أن يأتيني أي خبير كروي ببصمة ولو باهتة للمدعو مارفيك على منتخبنا .. تنتهي المباراة ويعود لبلاده متعللا بأن مساعديه يتابعون الدوري ويقدمون له المعلومات .. ولو كان ذلك صحيحا لما رأينا منصور الحربي ظهيرا أيسرا للمنتخب والعبيد إحتياطي له وهذا ليس تقليلا من منصور ولكن لأن العبيد كان يلعب أساسيا في ناديه منذ الموسم الماضي ويقدم أروع المستويات بينما منصور لم يبرح بنش الإحتياطي إلا قليلا .
وما ينطيق على منصور والعبيد ينطبق على كثر .. مثلا الرويلي أبعد الفرج من مركزه في ناديه بينما مارفيك مازال متمسكا بالفرج مما يدل على أنه لا علم له بالمتغيرات التي تحدث في المسابقات المحلية .. مارفيك لا يعلم أن الهزازي غائب عن مستواه منذ الموسم الماضي ولا يعلم أن المؤشر يمر بفترة هبوط في مستواه .. ومارفيك لا يعلم أن فهد المولد هو أفضل من يوصل هجوم المنتخب للمناطق الخطرة ولا يعلم أن الجبرين هو أفضل محور سعودي منذ موسمين .. ولا يعلم أن كنو موهبة فذة تحتاج للفرصة عوضا عن بعض العواجيز الذين انتهت فترة صلاحيتهم .. ولا يعلم أن الشهري يمر بمرحلة فقدان هوية .. ولا يعلم أن الفريدي هو اللاعب السعودي الوحيد القادر عل أيجاد حلول هجومية متنوعة في الأوقات الحرجة .
أكبر دليل على أن مارفيك ضعيف حتى في التغييرات أثناء المباراة هو عندما غير هزازي بمهند في الدقيقة 90 ونحن بحاجة لتغيير في وسط الملعب لتقوية الجانب الدفاعي للحفاظ على تقدمنا في اللحظات الأخيرة .
منتخبنا يملك عناصر أكثر من رائعة فقط يحتاج لمن يوظفها التوظيف الصحيح .. ويحتاج لمن يبث فيهم روح الحماس والقتالية الموجودتين في فهد المولد وعبدالعزيز الجبرين .
الرمية الأخيرة :-
إعلام الجهلة كان يسمي منتخبنا أمام العراق حتى الدقيقة 80 بمنتخب أحمد عيد وفجأة بقدرة قادر بعد نهاية المباراة وعندما تحقق الفوز تحول منتخبنا لمنتخب عبدالله بن مساعد .
مارفيك القحطاني !!