أب يصطحب أبنائه إلى عالم المال والاستثمار من بوابة قطاع الاتصالات

الأب برفقة ابنائه داخل محله التجاري الخاص بمجال الاتصالات
رسم أب مستقبل أبنائه للدخول في عالم الاستثمار والتجارة، عبر بوابة قطاع الاتصالات، سعياً منه لتنمية مواهبهم ومهاراتهم للعمل في القطاع، بما يعود عليهم آنياً في شغل أوقات فراغهم خلال الإجازة الصيفية وبما يفيدهم لاحقاً في التمرس والتعود على العمل التجاري وقراءة السوق وتحدياته في مرحلة عمرية مبكرة.
وقرر المواطن عبدالله القحطاني استغلال إجازة الصيفية لتعليم أبنائه أسرار المهنة في سوق الاتصالات بعد أن استطاع امتلاك محله الخاص منذ ما يقارب الثلاثة أشهر وتحقيق مكاسب ملحوظة شجعته على مواصلة العمل في هذا المجال. وقال القحطاني: “بعد قرار توطين قطاع الاتصالات أصبح بإمكاننا الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الذي اكتشفنا أنه يوفر مكاسب مادية لم نكن نعلم بها مع سيطرة العمالة الوافدة على السوق “.
وأضاف؛ بعد فترة وجيزة من قرار التوطين، لاحظت إقبال الشباب للعمل في هذا القطاع، فقررت تعليم أبنائي أساسيات المهنة بالرغم من أنهما لم يتجاوزا 13 سنة، ولكن رغبة مني في شغل أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة الصيفية أولاً، وتأهيلهم بما يعود عليهم بالنفع في مستقبلهم ثانيًا.
وتابع القحطاني: “ابنائي محمد وعبدالعزيز يأتيان معي يوميًا إلى المحل ليتعلمان أساسيات البيع والتعامل مع العملاء، وكيفية صيانة أجهزة الجوالات، وقد لاحظت في الفترة الأخيرة أنهما أكثر حرصًا مني على التعلم، لاسيما بعد أن شاهدا تفاعل العملاء معهما”.
يذكر أن المرحلة الثانية من القرار الوزاري القاضي بتوطين مهنتي بيع وصيانة اجهزة الجوالات وقصر العمل فيها بنسبة 100% على السعوديين والسعوديات، دخلت حيز التنفيذ منذ أربعة أيام بتوطين القطاع بنسبة 100% لتزداد بذلك الفرص الوظيفية المتاحة للشباب والفتيات للعمل في هذا القطاع، حيث يهدف القرار إلى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين العمل بهذا النشاط، لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها أمنياً واجتماعياً واقتصادياً، والتضييق على ممارسات التستر التجاري.

9