قال رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، الأميرعبدالله بن مساعد، أن مشاركة المملكة في أولمبياد ريو دي جانيرو “كانت مخجلة”.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاثنين أن: “مشاركتنا الأخيرة في أولمبياد ريو 2016 في البرازيل كانت مخجلة، بالرغم من أننا توقعنا هذه النتائج مسبقاً”.
وأوضح الأمير عبدالله بن مساعد أن الانتقادات المتعلقة بطريقة الإعداد الخاصة بالأخضر السعودي لن تفيد الآن، الأهم أن نتحد سوياً خلف اللاعبين ونشد من أزرهم.
وأضاف: “نقدّر عمل الأمير نواف بن محمد في اتحاد القوى، وهناك أكثر من اتحاد تم تغييره قبل الانتخابات في فترات سابقة, والتغيير سيطال العديد من الاتحادات الرياضية في المملكة خلال الفترة المقبلة، وذلك لعدة أسباب أهمها عامل التفرغ التام”.
وضم الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الذي استضافته مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أربع فتيات لأول مرة.
وظهرت اللاعبات السعوديات بشكل مميز في حفل الافتتاح من خلال مشاركتهن في طابور العرض، حيث ظهرن بلبس محتشم طبقا للعادات والتقاليد السائدة في المملكة.
وشاركت أربع سيدات في الأولمبياد، هن العداءة سارة عطار التي شاركت أيضاً في أولمبياد لندن، فيما شاركت لبنى العمير بمنافسات المبارزة وكاريمان أبو الجدايل في منافسات سباق 100 متر، وجود فهمي في منافسات الجودو لوزن تحت 52 كيلوجرام.
وشاركت السعوديتان وجدان علي وسراج شهرخاني في منافسات الجودو لوزن فوق 78 كيلوجراما، فيما شاركت سارة عطار في مسابقة 800 متر عدو، في أولمبياد لندن 2012 عبر بطاقات دعوة تلقتها اللجنة الأولمبية السعودية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانوناً قبل أعوام, يفرض على كل اللجان الأولمبية الوطنية إشراك رياضية واحدة على الأقل في الدورات الأولمبية, توافقاً مع الميثاق الأولمبي.
وسجلت العداءة دالما ملحس اسمها كأول سعودية تشارك في دورة عالمية، وتحديداً في دورة الألعاب الأولمبية الأولى للشباب، التي أقيمت في سنغافورة في 2010 في فئة قفز الحواجز ضمن منافسات الفروسية، كما كانت أول خليجية تحرز ميدالية أولمبية بعد أن نالت برونزية فئة الفردي.