ما يحدث هذه الأيام نسخة بالكربون مما حدث قبل سنتين وما حدث قبل خمس سنوات !! . أخفاق وعدم تأهل للأدوار الإقصائية في البطولة ، إقالة مدرب ، شرط جزائي ، اتهامات هنا وهناك ، تصريح من أعلى شخصية رياضية ، تعين مدرب مؤقت ، تشكيل لجان جديدة  ، تعين مدرب عاطل ، أسماء اللاعبين لا تتغير ، التغيرات في المناصب مع مراعاة المحافظة على الأسماء القديمة ، جدول الدوري ملئ بالتوقفات ، كيل إعلامي مستقصد ، وأخيرا لا جديد في أرض الواقع . الجديد في روتين رياضتنا أننا عدنا إلى أرض الوطن بحالة منشطات واحدة مما يعني أننا في المستقبل سنعود بحالتين وربما ثلاثة ..
جميل أن نطرح فكرة الاهتمام بالفئات السنية ونصرخ في المنابر (أهتموا ، أهتموا ) وتستفيد دولة مجاورة من الفكرة .. الإمارات نحن سبقناها كتابيا وهي سبقتنا في أرض الملعب الجدير بل المضحك بأننا إضافة إلى منحهم هذه الفكرة قدمنا لهم على طبق من ذهب موهبة كانت تعيش في بلادنا وولدت في بلادنا وتطلب ” التجنيس ” فقط  وتم الرفض من سعادتهم ..
بدأت البطولة وليتها لم تبدأ وانتهت بفضل من الله ولازال الإعلام الأزرق يتطرف ويدور على نفسه بشكل حلزوني ككابوس (ثقيل دم) كتب علينا كذنب ولن نفيق منه حتى يكتب الله لنا في أقلامهم الاعتزال وإقامة حفل توديع إضافة إلى ذلك .

حلزونيات :
– أن قلت الصراحة فسأفتح (المستخبي) عنوان من لا عنوان له .
– إذا صرت في بلد آل أبو نظارات سوداء فآلبس نظارة زرقاء .
– أتحاد قدم لا يملك شرط جزائي لمدرب فكيف يتحمل نفقات أندية تحت مظلته !!
– هذه الأيام موسم جيد للإبر المخدرة .

إبراهيم المكرمي
محرر صحيفة الرياضي
مدير المركز الإعلامي بنادي نجران سابقا