* الفهم عند عشاق الأندية أو بعضهم يحدده ميول الكاتب وليس وعيه أو طرحه.
* عنوان مثل كفاية زعيق يا شباب أخذ على أنه استقصاد لمدرج دون آخر رغم أن المضمون واضح ولا يحتاج إلى أن أفسر المعنى.
* ففي العُرف الإعلامي أو المهني العنوان وسيلة جذب ومن عمل بين المطابع والمحابر يدرك أهمية ما أتحدث عنه.
* ولست هنا بصدد التبرير بقدر ما أنا بصدد التفسير ليس إلا.
* ففي تعاطينا اليومي في مجتمعنا الكبير أو الصغير المعني بالأسرة والأحبة نسمي رفع الصوت زعيقا، أي أن من علا صوته في حوار نقول له لا تزعق علينا فلماذا دائما نربط تعاطينا مع الكلام من خلال كورة ومفردات كورة.
(2)
* لندن بشوارعها الفخمة والتي أسمع بها ولم أرها باتت خضراء وزرقاء كما تقول الصور التي تصلنا من هناك.
* أهلي وهلال، معادلة رياضية أكبر من أن ينال منها إعلام الفرقاء.
* قد نشعل الحماس وقد نستجلب أبياتا من الشعر من أجل هذا الحماس لكن نظل محكومين برياضة لا تقبل إلا الروح الرياضية.
* وفي زمن غياب الروح الرياضية في الإعلام هناك روح أخرى في الملعب لابد أن نتعامل معها بما يعززها، وأقصد بالتعزيز إما نقول خيرا أو كفاية صراخ.
(3)
* يا حسين يا صديقي يا حسين.
* ألا تسمع: من زمان قلت لك أنت لا يمكن أن تكون في نظر الإعلام إلا مدانا فكيف حينما تكون الإدانة أوضح من شمس أغسطس في صحراء الربع الخالي.
* يا حسين يا كابتن يا حسين من مبطي قلت لك أعرض عن هذا.
* فهذا الذي حذرتك منه هو اليوم مبرر بين أفواه من لا يحبك وملجم لمن يحبك فقل لي ماذا حدث.
* استفزوك وشتموك وقالوا لك عبارات قذرة كلها إن حدثت غير واضحة لكن الواضح يا حسين أن الكل ضدك إلا أنت فكن مع نفسك ولكن أصدقها القول.
* إعلام النصر الذي يقف مع كل نصراوي اليوم باعك بثمن بخس فهل وصلت الرسالة؟.
* حسين يا صديقي يا حسين ساعدني كي أدافع عنك.
* فما قالوه أغضبني لكن ما فعلته أغضبني أكثر.
ومضة
حينما يختار القلب قل للعقل سلاماً.
السوبر وعبدالغني والزعيق