● لم يهضم الهلاليون هزيمتهم من الأهلي في لقاءات دوري جميل – رايح جاي – وإخراجهم وحرمانهم من كأس الملك، في الموسم الرياضي الفائت، فعادوا إلى سيرتهم الأولى المعتادة بالتشكيك تارة وبالتحريض تارة أخرى، وببذر بذرة الفرقة بين لاعبي الملكي وغيره من الفرق الأخرى تارة ثالثة.
● شككوا في حصول سفير الوطن على بطولة دوري جميل، بالرغم من أن المحايدين – وهم كثيرون – أجمعوا على أن دوري جميل الذي حصل عليه الأهلي هو من أنزه وأنظف الدوريات التي أقيمت في ملاعبنا منذ زمن طويل، وتشكيكهم ليس جديدًا فكل من خطف الدوري منهم بعرق جبينه لجأ إعلامهم إلى هذا التشكيك لأن الحصول على البطولات يحتاج نزاهة لم يتعودوا عليها، ونظافة لم يتعودوها.
● حاولوا في العام المنصرم تحريض حارس الأهلي المعيوف الذي نسق من الهلال وسجل برغبته في الملكي، ووصل مع الأهلي الى تمثيل المنتخب الوطني ، وحينما دمر الهلاليون حراس مرماهم – السديري وشراحيلي – عادوا إلى بضاعتهم القديمة وسجلوا المعيوف وهو الذي لا تحبه جماهير الأهلي، وفرحوا بالمخالصة معه وخرج من النادي الاهلي مكروهًا جماهيريًا، واحتفل الهلاليون فيه وكأنهم حصلوا على كل بطولات الموسم.
● زرع إعلامهم بذرة الفرقة بين الفرق، حيث أنهم خالفوا نظام الإحتراف – بمساعدة سوستهم المزروعة باللجنة – بمفاوضة لاعبين من فرق كثيرة وإغرائهم بالمال والظهور الإعلامي وايصاله للمنتخب، وليتهم فلحوا في تقوية منتخبنا ومقارعته للمنتخبات، إنما أضعفوه وكسروا مجاديفه، وكيف ننسى تمكين الهلال من تسجيل اللاعبين وعليه قضية مرفوعة من أحد الفرق، رغم المخالفة الصريحة لنظام الإحتراف.
● إستغرب الوسط الرياضي من قرار امكانية تسجيل اللاعب المحترف في فريق آخر هاويًا وتوقيته، لكن اتضح مؤخرًا أن الهدف منه هو خدمة الهلال بطريقة ملتوية، وسجل أحد لاعبي الوحدة في الإتحاد وسجل أسامة في الهلال مستفيدين من هذا القرار، ولم يحذر رئيس لجنة الإحتراف من مغبة هذا القرار إلا بعد أن علم أن الملكي سيسجل لاعبًا بذات الطريقة، وفات على البرقان أن الملكي لا يجيد الطرق الملتوية وسجل العواجي والعسيري بطريقة واضحة وسليمة.
● يعلم الوسط الرياضي أن الإعلام الهلالي يظلله ويجيز للهلال مالايجيزه لغيره، والدلائل كثيرة، أقربها السلفة من أحد البنوك – وهي دينًا عليه – ومع ذلك خلت قوائمه من المديونيات وهو لم يسدد سلفة البنك، بينما تكفل الرمز الأهلاوي بدين الأهلي وتسديده، ولم يشفع للأهلي أن يكون خارج قائمة المديونات.
● دار حديث في الشارع الرياضي عن محاولة الهلال التأثير على لاعب قلعة الكؤوس سلمان المؤشر بعدم تجديد عقده مع الأهلي والإنتقال إلى الهلال، كما شتتوا ذهن وتفكير وليد باخشوين بإغرائه للإنتقال للهلال، وخيب ظنهم المؤشر وباخشوين الذي جدد عقده مع الملكي، وفي الطريق سيجدد المؤشر، وليتهنوا بأسامة والمعيوف ولن يتهنوا بشباب سفير الوطن ونجومه الكبار أبطال الثنائية للموسم المنصرم.
● ماذا بقي؟
بقي القول:
تعود الوسط الرياضي من الإعلام الهلالي تزييف الحقائق، وترويجها والباسها لباس الحقيقة، حدث هذا منذ مدة طويلة، ولا يخفى هذا التزييف على المجتمع الرياضي حتى نسرده، لكن الهلاليين هم أول من تعرض للحكام بالوعيد والتهديد والتعرض عليهم بالإعتداء، ولن ينسى الرياضيون في بلادنا مافعلوا مع أحد الحكام حينما تهجموا على منزلة في مكان ليس بعيد عن العاصمة الرياض، ومدرب الهلال السابق هو من فضحهم حينما طالب بحكم محلي ليدير مبارياتهم لعلمهم أن أي حكم محلي لن يجروء على طرد لاعب هلالي ولا احتساب ضربة جزاء ضد الهلال، وقد تندم رئيس أحد الفرق بعدم الإستعانة بحكم أجنبي ليدير مباراة فريقه مع الهلال، وقبض هذا الندم هبوطًا إلى دوري الدرجة الأولى، وبعد ذلك عوقب هذا الفريق حينما دار حديث عن امكانية بقائه في دوري جميل للموسم القادم، برفض الهلاليين التصويت مع بقائه عقابًا على الحديث للإعلام عن ندم الرئيس عدم الإستعانة بحكم أحنبي.
● ترنيمتي:
ماكذب من قال
“جدة كذا اهلي وبحر”
تغني ياجدة
باسم الاهلي فخر ترددينه
لبحر جدة
نغني ويطربنا بليالي السهر
ثوب جدة
بياضٍ مع خضار تلبسينه
@muh__aljarallah
الكاتب /د.محمد الجارالله