أكد مؤذن المسجد النبوي الشريف والمدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الشيخ اياد بن أحمد شكري بأن شعيرة الأذان وكلماتها السامية ستتردد في كافة أرجاء المملكة بفضل الله ثم الأمن والأمان الذي يعم بلاد الحرمين الشريفين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله ، منوها بقوله : ” مهما حاول المارقون والخارجون عن جماعة المسلمين والمفرقون لوحدة هذا الوطن سوف يستمر النداء لصلاة الجماعة كل يوم، وأنه كلما مزق هؤلاء الشرذمة أنفسهم كلما اشتد ترابط واجتماع وقرب والتفاف ابناء المملكة حول قيادتهم “.
وبين شكري انه بعد استهداف الفئة الضالة لحرم المدينة المنورة التى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها بداية لنهاية هؤلاء على أيدي رجال الأمن البواسل، مشيرا الى ظهور علامات تفرقهم وشتاتهم واضمحلالهم وكذلك من يدعمهم ويدبر أمورهم ويسيرهم من أعداء الوطن من الحاسدين والمغرضين، واصفا إياهم بالرعاع والجهال والحثالة .
وأضاف الشيخ اياد شكري بقوله :” ابشروا فإن من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله و أذابهم الله في النار ذوب الرصاص ، أو ذوب الملح في الماء واضمحل أمرهم وأنهم لا يمهلوا بل يذهب كيدهم عن قرب ويشهد لذلك التاريخ”، متسائلا اين يفرون من دعاء النبي محمد عليه السلام بأن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منهم صرفا ولا عدلا .
وقدم مؤذن المسجد النبوي الشريف شكره وتقديره لرجال الامن في مختلف مناطق المملكة لما يقدمونه من جهد كبير في سبيل تحقيق الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين وللزوار والحجاج والمعتمرين .
قدم شكره وتقديره لرجال الامن في مختلف مناطق المملكة
مؤذن المسجد النبوي : استهداف حرم المدينة بداية لنهاية الفئة الضالة