بعد نهاية الركض الكروي يتضاءل الخبر الرياضي وتقل الاحداث الرياضية وتنعدم نسبياً القضايا الرياضية وهذه الفرصة تستغلها المنصات الإعلامية المختلفة في الاعداد للموسم الجديد ومراجعة عمل الموسم المنصرم ومحاولة التجديد عند تناول الاخبار والقضايا بروية واسترسال واشباع في الطرح كون الاحداث محدودة جداً ويبقى الحوار خارج المجال الرياضي أجدى من ناحية تخفيف حدة التعصب الذي تغذيه بعض البرامج بشكل مستمر.
لكن البعض لا يتعلم من الماضي بل يعيد حلقات مملة من نفس القضايا ونفس الافكار ويطرح نفس الحلول والمقترحات رغم انها مجرد استهلاك للوقت واجترار لماقدم سابقاً وهي نفس المقترحات والآراء التي ثبت عدم جدواها .
وهذا ما جعل بعض ما يقدم خلال رمضان مجرد سوالف ومشاكسات هدفها جذب المشاهد لاثارة باتت مموجة ولا تقدم اي جديد سوى المحافظة على مستوى التعصب المتصاعد.
إن الفائدة الحقيقة من تلك الحوارات والبرامج قد لاتتجاوز حلقة او حلقتين يمكن تلخيصها بشكل احترافي بدلاً من اللت والعجن في نفس القضايا والدوران في نفس الحلقة المفرغة من الهدف والمضمون.