تتسارع وتيرة الأحداث داخل نادي اتحاد جدة، لاختيار رئيس جديد للنادي، قبل انتهاء المهلة التي حددتها الهيئة العامة للرياضة، في بيانها الذي أصدرته مؤخرًا، بعد أن اشترطت في المتقدم لرئاسة النادي لمدة سنة على سبيل التكليف، توفير 30 مليون ريال نقدًا قبل حلول الخميس المقبل.
ويبدو أن المسرح، يُعد بقوة لعودة الرئيس الأسبق للنادي، وعضو شرفه المعروف إعلاميًا، بـ”المؤثر” منصور البلوي، إلى كرسي القيادة الإدارية بالنادي، والذي رأس النادي بين عامي (2003 ـ2007).
ويخطط البلوي، وهو القادر بين الاتحاديين في الوقت الحالي على الوفاء بشرط الهيئة العامة للرياضة، والمتمثل في توفير 30 مليون ريال، بينما يعول الآخرون والذين طرحت أسماؤهم عبر وسائل الإعلام، على دعم أعضاء الشرف لتوفير المبلغ المطلوب، فيما يخطط البلوي للعودة لكرسي القيادة الإدارية باتحاد جدة، عبر سنة تكليف، كما اشترطت الهيئة العامة للرياضة، ثم يعلن بعدها خوض الانتخابات لاختيار رئيس جديد، والتي ستكون محسومة له بشكل كبير.
وإذا كان منصور البلوي، لا يحظى بدعم كل أعضاء شرف النادي، لكنه يتمتع بشعبية جارفة بين جماهير الاتحاد ، ويعتبرها رهانه الأول عند أي اختبار.
في هذه الأثناء، بدأ يتوارى اسم أحمد مسعود، عضو شرف النادي، والذي طرح بقوة مؤخرًا ليكون على رأس إدارة مكلفة، لكن شرط الـ 30 مليون ريال يقف عائقاً دون الوصول إلى كرسي رئاسة الاتحاد.
كما طرح مؤخرًا اسم فريد زاهد، عضو شرف النادي، ليكون على رأس إدارة لمدة سنة، لكن الرجل ربط ترشحه ، برؤية أعضاء الشرف، حيث قال: “إذا أجمع أعضاء الشرف على وجودي على رأس إدارة مكلفة، مع توفير الـ30 مليون ريال، فإنه لن يتأخر عن خدمة ناديه، والتي يرى أنها شرف لأي إنسان.