قالت العرب قديمًا: من تربى وكبر على شيء من المستحيل أن يتخلى عنه ولو وقف العالم بأجمع أمامه..
هذا ماحدث مع رجل النصر الأول فصيل بن تركي فقد حاكّ قصة عشقه لكيانه منذُ الصغر في ذهن كُل نصراوي.. في ذات يوم اضطر إلى أن يتخلى عن اهم جزء في حياته كونه رئيس النصر بعد أن هاجموه بعضٌ من اعضاء الشرف فقرر أن يتخلى عن منصبه ليتسنى للأخرين أن يأخذوا فرصتهم ويفعلو بضعًا مما فعله وقال: بأن النصر ليس مُلكًا لأحد فخرج وهوَ مكسور القلب وعيناه تفيضان من الدمع فتقدم اشباه الرجال ببعض البيانات عن الديون ليزعزوا البيت النصراوي ولكنه تصدى لهم وكان أول من يُسدد جزءٌ من الديون التي شكلت عائقًا امام اعضاء الشرف فقُسمت الديون عليهم ليظهروا عجز الرئيس السابق ولكنه ألجمهم وسدد الجزء الذي قُسّم له وانسحب من دعائه للاستقالة بأن يتقدم لترشيح نفسه لكنه لم يكن رجُلًا حقًا ليُكمل ترشيحه ويكون رئيسًا للنصر..
مضت الأيام والنصر بِلا رئيس كالليل بلا قمر وانعقد اجتماع لأعضاء الشرف لتحديد الرئيس القادم لكنهم لم يجدوا شخصًا كفؤ ليتولى هذه المهم سوى فيصل بن تركي وهاهو العاشق الذي تربى منذُ صباه على حُب النصر عاد ليُفيق الجواد من كبوته يعود ليُعانق المنصات، لقد عاد الرجل المناسب للمكان المناسب، ولن تجد رجُلًا أحق برئاسة النصر سوى فيصل بن تركي..
عاد رئيسًا وعبدالله العمراني نائبًا له سنكون من أكبر الداعمين لكما، أمضيا قدمًا ونحنُ خلفكما..
.
.
للكاتبة: هاجـر عبدالعزيز
عودة العاشق الأكبر