■ مشهد يتكرر كل موسم نقاتل من أجل كسب أربعة مقاعد في المسابقة الآسيوية والمحصلة النهائية تكرار الخروج وتأهل ضعيف من المجموعات.
■ منذ مشاركتنا وإصراراً على كسب المقاعد الأربعة، ما الذي تحقق؟ ومن من الفرق تشرف بتحقيق اللقب؟ ولماذا يصر اتحاد اللعبة أو الأندية للمشاركة بعدد أربعة أندية؟ أليس من صالح الأندية واتحاد اللعبة تقليل العدد إلى النصف؟
■ كنّا نزعم بأن المشاركة دون تقسيم فرق القارة بين شرق وغرب أحد أسباب عدم حصول فرقنا على لقب المسابقة، وبعد تقسيم القارة بين شرق وغرب، ها هي فرقنا تعجز عن تحقيق اللقب بل يتكرر خروجها قبل الوصول ما عدا فريقاً وحيداً يصل ولا يحقق.
■ اعتقد في ظل الظروف التي تعيشها أنديتنا في السنوات الأخيرة مالياً وافتقادها العناصر المميزة والقادرة على الإبداع وتأثرها السلبي بالمشاركات المحلية وعدم خوضها مباريات قوية بالدوري إلا مباريات قليلة، فإن اللقب الآسيوي لن يتحقق بالقريب، إذا طبق النظام الذي أقرته الهيئة العامة للرياضة بعدم السماح للأندية التي تجاوزت مديونيتها الخمسين مليون ريال، فإن النصر والشباب والاتحاد والهلال لن يكون بمقدورهم تسجيل لاعبين جدد إلا بعد انخفاض نسبة الديون، وهذا يعني بأن تلك الأندية سوف تعاني خلال الموسم القادم خصوصاً فيما يخص اللاعبين الأجانب الذين يعتبرون الأهم في فرقنا خصوصاً من لديه مشاركة آسيوية.
تعاقد الأهلي مع اي لاعب اتحادي في ظل الوضع الفني للأهلي على مستوى اللاعبين لا يمت لمصلحة الأهلي بقدر إضعاف الاتحاد فالأهلي يمتلك الأفضل من اللاعبين المحليين وأعتقد بأن التعاقدات ستكون خارج إطارها الفني وخارج احتياج الأهلي.
■ اذا تأهل الهلال في المسابقة الآسيوية وحقق نتيجة إيجابية بالأمس، فإن الفريق بحاجة إلى بعض التغيير في اللاعبين المحليين والأجانب، فالبرغم من إقالة المدرب دونيس فإن مشكلة الفريق الكبرى في بعض عطاء اللاعبين، غداً ستكون مباراة الإياب بين الرائد والباطن ويلعب الباطن بفرصتين الفوز أوالتعادل لكي يضمن المشاركة بدوري جميل أما الرائد فيلعب بفرصة واحدة وهي الفوز فإذا فاز بهدف تأهل مباشرة، أما إذا انتهت المباراة بفوزه بهدفين لهدف فسوف تكون هناك أشواط إضافية .
■ ففي حال تعادل الفريقين بنفس النتيجة ونفس الأهداف فالأفضلية تكون للفريق الذي سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه فنتيجة واحد صفر تأهل الرائد على اعتبار انه سجل هدفا خارج ملعبه.
■ اتحاد القدم بعد أن اقترب من النهاية سارع للبحث عن مشرف وأزعج نفسه وأزعج الشارع الرياضي وكان منصب الإشراف على المنتخب وفق المعايير التي تم وضعه منصب ذو أهمية كبرى وإذا كان كذلك فلماذا لا يكون المشرف من احد أعضاء اتحاد القدم؟
■ تعاقد نادي الشباب مع الوطني سامي الجابر لثلاثة مواسم يدل على ثقة الشباب بإمكانيات الجابر الفنية الكبيرة جداً وقبول الجابر يعني أن الفريق الشبابي قادر على أن يحقق له ومعه بطولة أو بطولات فلا أظن أن إدارة نادي الشباب تضحي أو تجامل بعد موسم غير جيد لها ولفريقها، ولا أظن بأن الجابر سيقبل التحدي لولا أنه يعلم بأن الشباب إضافة له.
■ الغريب بالأمر أن المدرب الذي حقق للفتح بطولة الدوري لم يجد القبول والثقة به والجابر الذي لم يحقق أي شيء في التجارب السابقة تتم الثقة به، فهل المعايير فنية ام عاطفية؟
■ ونجاح المدرب الوطني حمد الدوسري ببقاء القادسية وتحقيقه نتائج إيجابية في الفترة التي أشرف فيها على الفريق في مرحلة حساسة أجبر الإدارة على التجديد والثقة فيه وهي خطوة جيدة بالنسبة للمدرب الوطني لكي يشارك من الموسم القادم باثنين من الأربعة عشر مدربا في دوري جميل.
■ وإذا كان حمد الدوسري نجح مع الفريق في مرحلة حساسة وصعبة، فإن التجديد والإشراف على إعداد الفريق أعطاه كافة الصلاحيات سيكون مؤشرا جيدا وفي نفس الوقت تحدي الأهم أن يكون قرار التجديد والتعاقد مبني على معايير موضوعية وليست عاطفية حتى لا نجد المسارعة بإقالته بالموسم القادم.
■ دعواتنا بان يوفق الله المدربين الوطنيين الدوسري والجابر بالموسم القادم وتنقل تجربة نجاحهما إلى بقية الفرق.