بلغة الأرقام موسم الاتحاد ليس سيء ثالث الدوري ونصف نهائي كأس الملك وكذلك نصف نهائي كأس ولي العهد نتيجة لا تُوضع بكاملها في خانة الفشل ولكن لأن الأمور تقاس بالنهاية كان السخط كبير .
اكبر مشاكل الاتحاد تكمن في إعلامه الذي حول وعود الإدارة لواقع في خيال جمهوره قبل أن تكون أو حتي جزء منها .
الوعود الإدارية والشيك المفتوح وعقود الرعاية الأضخم على مستوي الشرق الأوسط كلها رفعت سقف الطموح لدى مدرج الاتحاد وعندما لا يتحقق شيء منها حتماُ ستكون ردة الفعل على قدر ما عشم المدرج .
الان ليس مطلوب من الاتحاديين الاشارة إلى المخطئ فحسب بل إلى مكان الخطأ بكل دقة وكيف صار إلى أن وصل إليه .
الديون وتراكمها خطر كبير على الاتحاد ومستقبله لكن هناك خطر اكبر منها القرض البنكي لأنه ببساطة سيجفف منابع الدخل ويجعل من الإدارة القادمة مقيدة الخطوات .
الخطأ الذي ارتكبته إدارة الاتحاد بمباركة هيئة الرياضة الحصول على قرض دون الرجوع إلى الجمعية العمومية الجهة الوحيدة التي تملك الحق في اتخاذ هكذا قرار لكنها همشت .
أعضاء الجمعية العمومية لم يصوتوا على قرار القرض البنكي كيف يصادقون عليه في اجتماع الجمعية كيف ؟ ومن يصادق على القوائم المالية ومن ينتخب الرئيس القادم ان تقدم أحد ! الجمعية العمومية للنادي أم الهيئة .
الاتحاد يسير إلى نفق مظلم لا بداية له ولا نهاية ولا نور حوله إلا بشخصيات بقامة الداعم والفعال .
الاتحاد مغلوب أمره