لايكاد يفوق المشجع النصراوي من صدمة رحيل فيصل بن تركي حتى تأتي صدمه أخرى من الأستاذ فهد العجلان الشخص الذي عشق النصر منذ الصغر أتى من المدرج مشجعاً مروراً بعضو شرف فعّال مع مختلف الإدارات حتى وصل به الحال لعضوية مجلس الإدارة أستمر بدعمه جميع فئات النصر بسخاء دون أن يتوقف لو لحظه والتاريخ يشهد له بالوفاء .
فهد العجلان لمن لايعرفه فهو ناراً على علم في سماء النصر وهو عضو مجلس إدارة عمل مع خمس إدارات سابقه وهو من أقدم الإداريين في الأنديه حيث أستمر لأكثر من خمسة عشر عاماً عنوانها العطاء والسخاء المتواصل وتحرص كل إدارة جديدة على وضع ثقتها فيه لما يملك من فكر رياضي وحب وعشق للنصر وبدايته مع العالميه عام 2000 عمل مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن والراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود وعمل مع إدارة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن والأمير سعد بن فيصل والأمير فيصل بن تركي عمل على مدى إحدى عشر عاماً لإعادة كرة الطائره إلى المنافسه ونجح في ذلك حتى قبل موسمين ترك الفرصه لغيره وتم إختياره المشرف على فئة الناشئين وقادها بفكره العالي وبماله الخاص لمنصات التتويج فحقق معهم البطولات وليبشر النصراوين بوجود قاعدة قوية هو من قام على بنائها للمستقبل .
فهد العجلان العضو الذي لايحب الإعلام كثيراً فعمله هو من يقدمه للجماهير وهو عضو الشرف الوحيد الذي لم يتردد في دعم جميع الإدارات السابقه دون توقف أو إنقطاع فهو من أوائل المسددين للعضويه ولايحاول التصادم مع الإدارات المتعاقبه لإن هدفه واضح فقط يدعم معشوقه النصر فالأشخاص راحلون والكيان باقي .

رحيله خساره على النصر وعلى الوسط الرياضي فلطالما دعم الرياضه لسنوات كانت مثالاً للمحب وللعاشق للنصر كما دعم أنديه أخرى كعضو شرف لدعم الرياضه والشباب في المملكه ومنها التعاون والإتحاد شكراً فهد العجلان لاتوفيك حقك فأنت ستبقى في كل قلب وفي يعرف ماذا فعلت للنصر وللرياضين طوال تاريخك الرياضي المشّرف لن نقول وداعاً أباعبدالعزيز ولكن إلى لقاء أخر بإذن الله ونتمنى لك التوفيق في حياتك الإجتماعية كفيت ووفيت .
في الختام :

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..