وجه الامير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر والذي أعلن تخليه عن منصبه نهاية الموسم الحالي رسالة إلى جماهير النادي عبر عدة تغريدات في حسابه على تويتر قال فيها :
رسالة من القلب
الى جماهير النصر الغالية ليعلم الجميع إنما هذه الحياة حِل وارتحال وقديما قالوا “لو دامت لغيرك ما وصلت لك” وان قرار الاستقالة يعني شي واحد لفيصل بن تركي وهو ترك العمل الرسمي فقط وإنما يبقى فيصل بن تركي المشجع العاشق عضو الشرف الداعم لهذا الكيان لا أنسى يوم ان تسلمت رئاسة هذا الكيان العظيم وكيف كان العناق بيني وبين اخي الامير فيصل بن عبدالرحمن الرئيس السابق وأعدكم ان يتكرر هذا المشهد مع الرئيس القادم.
وأضاف : اعلم ان استقالتي من هذا الكيان لها معارضون وكذلك مؤيدون وهذه طبيعة البشر لاتجمع على شخص فكيف لا وهي لم تجمع على خير البشر فمابالكم بمن هو دونه!
يسأل الكثير عن سبب تقديم الاستقالة ولماذا في هذا الوقت بالذات!؟ هناك ثلاث أسباب
الاول: دائما وأبداً أضع مصلحة النادي فوق اي اعتبار وهذا الوقت مناسب جدا للإدارة الجديدة ان تتواصل معنا ويكون عندها الوقت الكافي لإعداد الفريق للموسم القادم والذي سوف يبدأ بعد ثلاثة أشهر من الآن.
الثاني: حتى لايربط موضوع الاستقالة بنتيجة المباراة النهائية لكأس مولاي خادم الحرمين الشريفين سواء كانت إيجابية (وهذا المتوقع) او سلبية (لأقدر الله)
الثالث: بعد التأكد التام من مقدرة الادارة الجديدة بالسير بالنادي من الناحيتين الإدارية والمالية.
واختتم (كحيلان) تغريداته بهمسة لجماهير الكيان قال فيها :
ضعوا ايديكم بايدي اي إدارة قادمة وغلبوا مصلحة كيانكم فأنتم وقوده وأنتم ثروته لطالما كُنتُم وبقيتم رمز الوفاء والعشق الأصيل ولطالما وقفتم معه في أصعب مراحله وكنتم أنتم السبب الاول والأخير في عودته واعلموا ان أسوأ ماتعملونه هو هجر مدرجاته.
ان جمال الشمس باشراقها وظلمة الكون بكسوفها