شدد الدكتور نبيل عبد السلام اخصائي العلاج الطبيعي بنادي الاتفاق والذي ارتبط بالنادي منذ اكثر من 25 عاما على ان اصعب اللحظات التي عاشوها في المباراة الختامية امام الطائي والتي توجت الاتفاق بالصعود الى مصاف اندية الدوري الممتاز المكان الطبيعي لفارس الدهناء حيث اشار أبو ايمن الى ان اصعب المواقف في تلك المباراة قد تمثلت في جزئيتين هامتين كانت الاولى ركلة الجزاء الضائعة من المحترف البرازيلي على الرغم من انه متخصص في ركلات الجزاء والضربات الثابتة وحقيقة فقد انتابني الخوف من ضياع تلك الضربة اضافة الى بعض الفرص الاخرى التي اضاعها اللاعبين وكانت اثمن من ركلة الجزاء والجزئية الثانية تمثلت في الهدف التعادلي لفريق الطائي والذي ادخل الاحباط الى النفوس لاسيما وان التعادل الايجابي كان قد امتد حتى الدقيقة 86 الامر الذي جعلنا نعيش على اعصابنا ونترقب اي هجمة اتفاقية على مرمى الطائي سعيا الى احراز هدف ثاني يخلص المباراة ويعيدنا الى دوري جميل بعيدا عن الحسابات المعقدة وبحمد الله جاء الفرج بتوفيق الله من تحت اقدام النجم الخلوق حسن جمال الحبيب ليرسم البسمه في كل الشفاه الاتفاقية والشرقاوية على حد السواء فالاتفاق بالامس لم يكن ملكا لنفسه او جماهيره وحدها بل انه قد كان ملكا لكل جماهير الشرقية والجماهير الرياضية فالجميع كانوا يتعاطفون معه ويتمنون عودته لتكتمل المتعة في دوري جميل بتواجد فريق مميز مثل الاتفاق يعتبر من العلامات البارزة في الدوري الممتاز. وبختام حديثه قال الدكتور ايمن ان جمهور الامس ذكرني بجماهير الاتفاق في حقبة الثمانينيات الميلادية فهي كانت تشكل زخم رائع في المدرجات وصراحة هذه هي جماهير الاتفاق التي نعرفها بحبها وعشقها لهذا الصرح الشامخ..