كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الفنان السعودي العالمي عبدالله قنديل ، وذلك خلال ملتقى التراث الثاني “كرّم تراثك بمتحف” ، الذي يرعاه سموه ، وستقتني الجمعية السعودية للمحافظة على التراث التي ترأسها سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله لوحة الفنان (الجدارية) التي رسمها في المعرض المقام بمدينة الرياض بابريل 2016.

وشارك الفنان التشكيلي السعودي العالمي عبدالله قنديل في ملتقى التراث والفنون الثاني “كرّم تراثك بمتحف” بلوحته الجدارية التي حرصت جمعية التراث السعودي على اقتنائها.

يذكر بان الفنان عبد الله قنديل من مواليد مدينة جدة، بدأ الرسم منذ طفولته. تلقى أولى خطوات الثقة في قدراته الفنية الحقيقية حين باع لوحة بمبلغ عشرة باوند استرليني رغبة منه في الحصول على طعام مميز بنكهة الفن الذي يعشقه. لم يكن بحاجة للمال أو للطعام بل كان شغفه برسم عالمه الفني الذي رسّخ في داخله قيمة فنه وقبول لوحاته كفنان. تنقل بين السعودية وبريطانيا وأمريكا وأسبانيا وفرنسا وموناكو. وشارك بثمانية معارض عالمية ومعارض محلية آخرها في الرياض العام السابق وقد قام بافتتاح معرضه أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود في قاعة نيارة بدعم من رجل أعمال مهتم بدعم الشباب، الفنان: (إنها نقلة مهمة للوصول بالشباب إلى النجاح).

درس بكلية ساند هيرست الملكية العسكرية ثم انتقل عام 2004 لدراسة الفنون وخاض هذا العالم بريشته وألوانه، بعام 2006 افتتح مرسمه، وفي 2012 فتح أستوديو خاص به لدمج عالم الرسم بالواقع، وفي عام 2013 شارك بلوحاته في مزاد سوتدبيز العالمي وبيعت إحدى لوحاته بمبلغ مائتان واربع وسبعون ألف دولار أمريكي (١،٠٢٧،٥٠٠ ريال سعودي) وصل للعالمية حين أهدت الحكومة السعودية إحدى لوحاته للحكومة الأمريكية وسلمتها للسيدة سوزان رايس.

قنديل، الفنان تشربت روحه الفن وصل بفنه للعالمية، حيث يمثل الفن التشكيلي السعودي والعالمي. تخطى ملامح الفن الأولى من ترجمة المشاعر الشخصية والأفكار بألوانه وتعبيراته وأسلوبه المميز إلى أن وصل لمرحلة أعمق وأكثر قوة وصلابة وهو الآن يمثل أحد الفنانين التشكيليين العالمين من خلال مشاركاته المنتظمة حول العالم. ويطمح قنديل ان يوسع نطاق تقبل الفن والاحساس به، حيث يتمنى ان تُسمع رسالته وتغذي القطاع الحكومي والخاص وان يتشبع الشعب الشاب بالفكر الفني حيث انه يؤمن ان المملكة العربية السعودية تكملك القوه والابداع الكافي وانها ستصبح مصدر تصدير لا استيراد. كما عبر انه فخور باتجاه المملكة المترقب في برنامج التحول الوطني.