رائع أن تتحوّل أحداث النجم الأسطوري محمد نور الأخيرة إلى عمل روائي على يد نجم البوكر عبده خال , والأروع أن تُصاغ بأسلوب درامي هادف فيجدها عشّاق المدرج البسيط في السينما .
المجتمع الرياضي هو الأكثر والأبسط والأقرب للطبقة الوسطى في الخليج لذا فهو الأقدر على تشكيل الحدث اليومي , ينقصه فقط تحويله إلى دراما متى ما وُجد الكاتب الجيد , لماذا لا تكون بداية الأعمال السينمائية في الخليج هي حادثة الإصرار على وقف الأسطورة قسرا عن مداعبة كرة القدم , دبي والبحرين تستطيع أن توظّف الحدث الأغرب رياضيا على شكل فيلم سينمائي بمشاركة نور أو من يختاره هو للدور .
نور ظهر متأثرا بما حدث مع طفلته في المدرسة مما استدعي مقدم البرنامج تركي العجمة أن يُرسل رسالة صادقة ل ” نوران ” يخبرها بأن والدها من عظماء قلة داعبوا كرة القدم في آسيا .
الحبكة الموجودة في حكاية استهداف نجم جماهيري كروي بغرض توقيفه ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية وأُسرية والبيانات من لجان عديدة في اتحاد لعبة كرة القدم على مدار أشهر , والتغريدات التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي نقطة حبر بداية الرواية .
شخصيا أتمنى أن يكون لي قصب السبق في كتابتها دراميا والفكرة مطروحة والرغبة تراود قلمي والأهم أن يوافق أبو نوران ويتوّج مسيرته بتوثيق سينمائي فاخر كما كان وجوده في الملاعب فاخرا ولا يخلو من الإثارة والتفوق والإعجاب .
ومضة :
الحب , لو طال الغياب … أول مداك وآخره !
ماجدة الخالدي .