* لايستطيع اي مراقب ان يجزم بان فريق هجر الكروي قد ودع بريق الدوري الممتاز وحط رحاله بين اندية الدرجة الاولى في دوري المظاليم واي حديث مثل هذا يعتبر سابق لاوانه فلاتزال فرص بقاء فريق هجر العريق مفتوحة على مصراعيها متى ماانتفض لاعبي هجر ووضعوا اسم ناديهم العريق نصب اعينهم وليس هذا فحسب بل ان هجر بات لايعتمد على قدراته الخاصة اي انه ان أكل بيديه لن يشبع فهو قد وصل مرحلة حرجة يحتاج فيها ان يأكل بايدي الاخرين أي انه يحتاج الى الهبات من الاخرين حتى يحقق الطموحات التي تعتمل في دواخل عشاقه ومحبيه والتي تتمثل في حلم البقاء بين اندية الممتاز بعد ان وضع الفريق نفسه في عنق الزجاجه.
* تعتبر مباراة الفريق الهجراوي امام مستضيفه فريق التعاون في مدينة بريدة واحدة من اهم المباريات الخمس المتبقية للفريق في دوري الاضواء وفوزه فيها ووصوله للنقطة الثانية عشر وتعادل القادسية امام نجران وهزيمة الرائد امام الوحده حتى يتوقف على رصيده الحالي 19 نقطة يتعطي بصيص من الأمل ولن تقطع شعرة معاوية ومن ثم يبدأ الهجراويون في التفكير في لقاء الاهلي الصعب ضمن مباريات الاسبوع الثالث والعشرين في محافظة الاحساء اذ لن ينفع الهجراويين في ذلك اللقاء سوج والفوز وحده على الاهلي وصولا للنقطة الخامسة عشرة ليصل فريق هجر في الاسبوع الرابع والعشرين الى مواجهة الاتحاد في محافظة الاحساء وشعارهم المرفوع هو الفوز ولاشئ غير الفوز طمعا في الوصول الى النقطة الثامنة عشر وتأتي المواجهة الاهم لفريق هجر في الاسبوع الخامس والعشرين امام الهلال في مدينة الرياض وهي الاخري لاتقبل القسمة على اثنين اذ لابد لفريق هجر من الفوز فيها حتى لو ادي ذلك لابتعاد الهلال عن المنافسة على اللقب فهذا لايهم عند الهجراويين مثل اهمية فوزهم باللقاء. وناتي لمسك الختام امام فريق الفادسية في محافظة الاحساء وهو لقاء قد يحمل الاهمية المطلوبة اذا كانت امال الهجراويين ماتزال قائمة حتى الاسبوع الاخير او ان تبقى المباراة مجرد اداء واجب.
* يعتبر فريقي القادسية والرائد هما من اقرب الفرق التي تشارك فريق هجر هم البقاء وامكانية بقاء فريق هجر من عدمها لن تتحقق الا اذا فاز فريق هجر في لقاءاته الخمسه كما اسلفنا وتعثر فريق القادسية امام نجران والوحده والفتح والخليج وامام هجر نفسه .. فيما ان فريق الرائد يجب ان يخسر اربع مباريات من اصل مبارياته الخمس امام الوحده والنصر والتعاون والاهلي واخيرا نجران والمهمة تبدو شبه صعبة ولكنها ليست مستحيلة فكل شئ جائز في شريعة كرة القدم هذه اللعبة الشعبية الاولى فلربما يفوز هجر في كل مبارياته الخمس ويصل الى النقطة 24 وربما يتوقف رصيد الرائد على 20 نقطة بالفوز في مباراة واحدة والهزيمة في اربع مباريات وربما يتعادل القادسية في مباريتين وينهزم في ثلاثة مباريات ويتوقف رصيده على 19 نقطة فقط كل هذا وارد ولكن هل ان فريق هجر الذي تواضع امام نجران وهو يقاسمه الصراع على الهبوط هل هو قادر على اسقاط الهلال والاهلي وهما من الفرق التي تتصارع على نيل لقب الدوري الممتاز الامر ليس بتلك السهولة التي يتصورها البعض هو يحتاج الى تضحيات جسام وتوفيق من عند الله ومتى ماكان التوفيق حليف الهجراويين فان امل البقاء في الممتاز قد يكون مكتوبا لهم وبغير ذلك فان الطريق سيكون مفروشا بالشوك والسكاكين لنجوم فريق هجر لكي يعودوا من جديد الى دوري المفقودين لتبدأ رحلة العودة الظافرة مع الادارة الجديدة التي سيكون فارسها الاول نزار عبد العزيز الغنام الشهير بالجبل والذي يسانده عدد كبير من رجالات الاعمال واعيان المدن في الشرقية والرياض حاضرة المملكة وغيرها من مدن المملكة حيث يضع الهجراويين كل الهجراويين بلا استثناء حيث يضعون الامال العراض في شخص الغنام لاعادة صياغة الاشياء في النادي الكبير الذي انهكته سياسة اللامبالاة والعشوائية التي ضربت باطنابها في اتون الفريق الاول وجعلته يصل الى هذا المنعطف الخطير في تاريخه.