دموع طفل تحكي حال الاتحاد

@@ دموع طفل تنهمر في الجوهرة، البعض يسميه عشقا والآخر تعصبا، وثالث قد يقول من أوصلنا لهذه الحالة؟، ولكن كل تلك الأقاويل لا يمكن أن نفصلها عن الانتماء لنادي الاتحاد الذي يتوارث عشقه الجد إلى الأب إلى الأبن إلى الحفيد.

@@ لو كانت تلك الدموع التي انهمرت بعد هدف الأهلي الثاني في مرمى الاتحاد من طفل غير اتحادي لتوقفت عندها كثيرا، ولكن كونها خرجت من مدرسة الاتحاد، فلم أستغرب؛ لأن ما يربط هذا الجمهور صغيرهم وكبيرهم بالعميد هي حكاية هيام لا يمكن أن تدرج تحت مصطلحات أخرى.

@@ انتماء جمهور الاتحاد لناديهم فلسفة قديمة جديدة، نقرأها ولا نمل من فصولها، بل نكرر قراءتها لمتعتها وروعة أحساسها.

@@ دموع طفل في الجوهرة اختصرت معاناة العميد أمام القلعة في السنوات الأخيرة، فقد غاب الفرح عنهم في الدربيات، حتى أصبح الفوز حلما، والقهر عنوانا.

@@ دموع طفل قد تغير خارطة الاتحاد؛ لأنها صرخة ألم ما بعدها صرخة، وحرقة قهر ما بعدها حرقة.

@@ دموع الطفل الاتحادي في الجوهرة تبعث برسالة مكتوبة لصناع القرار ورجالات الاتحاد تقول لهم كفاكم خلافا واختلافا، وكونوا على اسمكم (اتحاد).

@@ فقط اتحدوا من أجل اتحادكم…!!

7