• يلاحظ المتتبع للمشهد الأهلاوي تغير واضح في طريقة وأسلوب ومنهجية اللعب والروح عادت من بعد إستلام المنقذ طارق كيال لإدارة كرة القدم في الفريق الأول، فكان أمام الفرق المتوسطة إما يتعادل أو يفوز بالكاد بهدف مع شق الأنفس، لكنه في مباراة الشباب حقق فوزًا مهمًا قوامه ثلاثة أهداف وهدفين في مرمى القادسية، والقادم أجمل بعد مشيئة الله.
• حاول الهلال فك شفرة دفاع القادسية ولكنه لم يتمكن، بينما فعلها الملكي وبهدفين نظيفين مع الرأفة، فاسلوب لعب القادسية أمام الهلال هو نفسه الذي لعبه أمام الأهلي، والفارق أن الهلال استخدم اسلوب الاهلي السابق وهو الضغط دون نتيجة، على عكس الاهلي الذي سحب القادسية خارج ملعبه من أجل التسجيل وهو الذي حدث.
• عادت الروح الأهلاوية المعروفة فكسب الأهلي ستة نقاط بعد هزيمته لفريقي الشباب والقادسية، جعلته محافظًا على الصدارة، ونتمنى من المولى القدير أن يحافظ عليها حتى يحقق الدوري ويخرس الألسنة التي تتطاول على الكيان الكبير – الملكي – وهذا ليس مستغربًا على فرقة الرعب الملكية.
• يحتاج لاعبي الأهلي إلى وقفة صادقة كما تعودوها من عشاقه المجانين بحبه، فالحضور للملعب وتشجيع اللاعبين هو المطلوب منهم، وهم لا يدعون لذلك – كما قال المنقذ طارق – فوقفاتهم مع الكيان ليس غريبًا ولا أمرًا جديدًا، فعشقهم لناديهم لا يماثله عشق، كيف لا وهم الذين أصبح لهم جمهور من محبي رياضة كرة القدم في بلادنا، وهم أصحاب الأولويات في إدخال التيفو بجمالياته الملكية الراقية، وأهازيجهم البديعة – الرمز أمر جدة كذا أهلي وبحر – الله الله على حناجر أمة الملكي بقيادة رئيس رابطة صوت الوطن ونائبة حينما تصدح حناجرهم بالملاعب بهذا الجنون والفنون.
• إتفق مجموعة من محبي الأهلي على إطلاق هاشتاق تحفيزي للاعبين لحثهم على بذل كل مالديهم من فنون ومهارات وإمكانيات وإسم الوسم #الرمز_قال_الدوري_ماهو_صعب
وهو بالفعل ليس صعبًا على أفضل اللاعبين في كرة القدم ببلادنا، حيث تم ضم أكبر عدد من لاعبي الملكي لمنتخبنا الوطني، وهذا مايؤكد أفضليتهم.
• تحدث نائب رئيس رابطة الأهلي الأستاذ بدر تركستاني لبرنامج اللاعب ١٢ حديثًا تفوح منه المرارة والعتب على مسؤولي الملاعب في بلادنا حيث تعاني رابطة الملكي – صوت الوطن – للكثير من المضايقات والإستفزازات من مسؤولي ملعب الحوهرة أثناء إستخدامها للألعاب النارية وبعض الجماليات التي تضفي الجمال على المباراة في أستاد الجوهرة، وقال كلمة فيها من الأسى الكثير – لم يبقى في كرة القدم لدينا إلا الجمهور – وهو محق في قوله، وأتمنى على إتحاد القدم بقيادة الأستاذ أحمد عيد ورعاية الشباب تذليل الصعاب للرابطة وللجماهير من أجل امتاع الحضور داخل الملعب وخارجه خلف الشاشات، فالجمهور هو ملح الملاعب.
• ماذا بقي؟
• بقي القول:
يسعى الأهلي بهمة لاعبيه ووقفات أمته الملكية من أجل تحقيق دوري جميل للمحترفين لهذا الموسم، ولا أعتقد أنه سيفرط فيه، فالروح هي الوقود التي تدفع باللاعبين لتقديم كل مايملكون من مهارات ومالديهم من إمكانيات، وخلفهم رجالات الأهلي الذي وصفهم الأستاذ طارق كيال أنهم يحترمون بعض ويحترمون تاريخ هذا الكيان الكبير قلعة الكؤوس، وعقد اللاعبين ومدربهم وجمهورهم عقدًا ضمنيًا بتحقيق الدوري والمضي قدمًا في بطولة آسيا للأندية وكأس خادم الحرمين الشريفين حتى يتحقق الهدف.
ترنيمتي
الرمز قال الدوري ماهو صعب
كاس جبناه من كل شكل ونوع
باقي القليل ونرتاح من كل تعب
ونحتفل معًا بأيام كل الأسبوع
رمزنا قال : الدوري ماهو صعب