تعتبر اكاديمية (( منارات العطاء التي يشرف عليها الاداري الخبير مبروك الاسمري من ابرز الاكاديميات المتواجده في المنطقة الشرقية وهي تقدم جهودها الفنية والتربوية والاجتماعية في رعاية المواهب وتاهيلهم التاهيل الفني والبدني تحت اشراف مدربين سعوديين مؤهلين تاهيل كامل ويحملون شهادات تدريبية عالية ومعتمدة من الجهات الرسمية بقيادة المدرب تركي الاسمري وزميليه الوطنيين سعيد خلف الغامدي وبندر المطيري وثلاثتهم يقدمون عصارة خبراتهم وتجاربهم للاخذ بيد الناشئة وتعليمهم ابجديات كرة القدم على الطرق العلمية الحديثة في كرة القدم وكانت الاكاديمية قد انطلقت في استيعاب البراعم والناشئن منذ العام الهجري 1433 وظلت تقدم جهودها في رعاية المواهب لاكثر خمسه سنوات متواصلة فرخت من خلالها العديد من المواهب التي شقت طريقها بكل قوة وثبات بين اندية المنطقة واصبحت تمثل ركائز اساسية لفرق الناشئين والشباب في تلك الأندية

* وكان للاكاديمية عدد من المشاركات في عدد من البطولات المحلية حيث شاركت في بطولة كوكا كولا في العام 1433 وحققت المركز الاول ومن ثم حققت المركز الاول ايضا في بطولة مركز قطاع الظهران للفئات السنية في العام 1435 وشاركت في بطولة اكاديميات المنطقة الشرقية وحققت المركز الثاني عام 1436 وكل هذه الانجازات تشير اولى ان الأكاديمية تسير وفق برنامج فني متكامل يهدف الى الارتقاء بالمستوى الفني والبدني للاعبين الى المعدل الذي يجعلهم قادرين على تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم.

* الجدير بالذكر ان للاكاديمية مشرف تربوي هو الاستاذ طارق السكري يمارس دوره التربوي بكل تجرد ونكران ذات حيث يهتم القائمين على الاكاديمية بالجوانب التربوية كناحية مهمة تعتبر من الاولويات قبل التحصيل الفني والبدني وهي الجزئية التي تجد ارتياحا كبيرا عند اولياء الامور الذين يعتبرون ابنائهم في ايدي امينه في ظل الرعاية التربوية التي تنتظم عمل القائمين على الاكادبمية التربوية.

* بقى ان نشير الى ان الاكاديمية تضم بين طياتها اكثر من 40 برعم وناشئ تتراوح اعمارهم بين سن 12 سنه و18 سنه ولكل فئه مدرب مختص يعنى بتدريب وتاهيل المجموعه العمريه المخصصة له وهنالك اداري متخصص مسئول عن اللاعبين داخل الاكاديميه هو الاستاذ سعيد العمري الذي يعتبر همزة الوصل الذي يربط بين اللاعبين واولياء اللاعبين وادارة الاكاديمية في كل مايتعلق باللاعبين المنضوين تحت لواء الاكاديمية.

تركي الاسمري

* من جانبه أشار المدرب الوطني تركي الاسمري المدير الفني بالاكاديمية الى ان فكرة الاكاديمية قد نبعت من بنات افكاره وشقيقه مبروك الاسمري وتحمسنا كثيرا للفكرة واجتهدنا في تذليل كل الصعاب التي اعترضت طريقنا حتى باتت الاكاديمية واقع ملموس واصبحت تستقطب وجوه نيره لديها الرغبة في ان تصنع من نفسها شيئا نافعا لوطنها يساعدها في ذلك وجود الاجواء الصحية المساعده على الابداع من مدربين مؤهلين وملاعب معبده واهتمام متعاظم بكل اللاعبين دون التميز بين لاعب واخر فكان النجاح الذي نعتبره نجاح لكرة القدم السعوديه بصفة عامة وليس لاكاديمية منارات العطاء التي ولدت صغيرة ولكنها تكبر مع الزمن رويدا رويدا وهو امر يثلج صدورنا كثيرا ويلقي على كاهلنا مسئولية جسيمه في ان نحافظ على ذلك النجاح ونسعى لتطويره والارتقاء به الى اسمى الدرجات”