ساعات قليلة ويكون اللاعب الجزائري، سليم عراش، على أرض مدينة القدس المحتلة لينهي إجراءات الانضمام إلى صفوف فريق أشدود الإسرائيلي، لتعزيز خط هجومه خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقاً لما ذكره موقع “بكرا” الفلسطيني.

وانتقدت وسائل الإعلام الجزائرية اللاعب بشدة، في الوقت الذي كال فيه المئات من الجزائريين في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشتائم للاعب بسبب الخطوة الكارثية التي أقدم عليها – كما وصفوها – حيث تناقل عدد من النشطاء الجزائريين على نطاق واسع الخبر، وأجمعت التعليقات في اتجاه رفض هذه الخطوة.

وقارنت صحف جزائرية بين موقف عراش، والموقف البطولي الذي اتخذه مواطنه الجزائري رفيق حليش، مدافع نادي أكاديميكا كويمبرا البرتغالي، الذي رفض في وقتٍ سابق الذهاب إلى إسرائيل رفقة فريقه لخوض مباراة هابوئيل تل أبيب الإسرائيلي لحساب الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية لبطولة الدوري الأوروبي.

وتبدي وسائل الإعلام في الجزائر، على غرار جميع البلدان العربية، حساسية كبيرة تجاه تواجد اللاعبين العرب في إسرائيل، كون ذلك يدخل في إطار التطبيع الرياضي، الأمر الذي يدفع العديد من اللاعبين العرب للإحجام عن مرافقة فرقهم الأوروبية للعب داخل إسرائيل.

ودافع اللاعب الجزائري عن ألوان فريق القادسية الكويتي الأول لكرة القدم الصيف الماضي، قبل أن يتم فسخ عقده رسمياً الموسم الماضي بسبب عدم اقتناع المدير الفني للفريق بمستوى اللاعب، والذى لم ينجح في الظهور بشكل جيد خلال الفترة التي انضم فيها للفريق، وهو ما جعل إدارة نادي القادسية تتخذ قراراً سريعاً بفسخ عقد اللاعب والبحث عن بديل.

وسبق للاعب أن خاض عدداً من التجارب الاحترافية في الملاعب الفرنسية، مثل مرسيليا، ستراسبورغ، تولوز، ريمس، باستيا، كما شارك مع منتخب بلاده خلال الفترة ما بين 2004 و2008.