تنطلق الجمعة منافسات الجولة التاسعة عشرة من دوري عبد اللطيف جميل والتي ستشهد صراعا من نوع خاص بين الأندية التي تنافس على لقب الدوري أو الاندية التي تصارع الهبوط خاصة وأن الدوري يدخل محطاته الاخيرة.
وتفتتح مباريات هذه الجولة بمواجهات تجمع بين الفرق التي تصارع الهبوط مع فرق في منتصف الجدول حيث يحل الرائد ضيفا على الخليج فيما يستضيف الوحدة نظيره هجر ويستقبل نجران نظيره التعاون.
ويعلم تماما فريق الرائد إنه سيدخل مواجهة الخليج ولا بديل أمامه سوى الفوز للابتعاد عن دائرة الخطر حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، وهو آخر مركز يبقي بصحابه في دوري المحترفين.
وكان الرائد قد انهى سلسلة هزائمه التي استمرت لأربع مباريات بعدما فاز في الجولة الماضية على القادسية 2 / .1
أما الخليج فيريد الفوز أيضا بهذه المباراة للدخول أكثر في المنطقة الدافئة خاصة وأن الخسارة قد تعيد الفريق لمنافسة على البقاء في المباريات المقبلة ويحتل الخليج المركز التاسع برصيد 23 نقطة.
وكان الخليج قد خسر في مباراتين قبل أن يفوز في آخر مبارياته على التعاون 3 / .2
وستكون الفرصة متاحة أمام فريق هجر للاستمرار في المنافسة على البقاء في الدوري إذا فاز على مضيفه الوحدة، الذي سيسعى هو الآخر للفوز ليستمر في دوري امحترفين للموسم الثاني على التوالي.
ويحتل هجر المركز الاخير بالدوري برصيد تسع نقاط بينما يحتل الوحدة المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة بفارق نقطة عن القادسية صاحب أول مركز يهبط بصاحبه لدوري الدرجة الأولى.
وستشهد المباراة الأخيرة التي تقام غدا أيضا صراعا بين المقدمة والمؤخرة حيث يستقبل فريق نجران نظيره التعاون.
ويتطلع نجران لتحقيق الفوز الأول له بملعبه على التعاون حيث التقيا خمس مرات على ملعب نجران فاز التعاون في ثلاث وتعادلا في اثنتين. كما أن الفوز سيبعد الفريق عن دوامة الهبوط ويقربه من البقاء بدوري المحترفين لاسيما وان الفريق يحتل المركز العاشر برصيد 15 نقطة.
بينما يريد التعاون للفوز بهذه المباراة ليستمر في المنافسة على لقب الدوري بعدما تجدد آماله إثر تراجع نتائج الهلال والاهلي في الجولتين الماضيتين حيث يحتل التعاون المركز الرابع برصيد 34 نقطة بفارق ست نقاط فقط عن الهلال المتصدر.
ويبدأ صراع المنافسة على لقب الدوري بعد غد السبت عندما يلتقي اتحاد جدة مع ضيفه الفتح ويلعب النصر مع مضيفه الفيصلي.
وسيكون الاتحاد مطالبا بالفوز على الفتح ليضمن مطاردته للهلال والاهلي المتصدرين ولكن الفتح ليس صيدا سهلا ولن يعطي الاتحاد على طبق من فضة خاصة وانه يريد ان يدخل في المربع الذهبي بحثا عن المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل.
وسيسعى الاتحاد لاستغلال الروح المعنوية العالية التي يمر بها الفريق بعد الفوز على الهلال بهدف نظيف في الجولة الماضية وتجديد آماله للمنافسة على اللقب بينما سيكون الفتح مطالبا بتعويض خسارته أمام الشباب صفر / 1 أمام الشباب في الجولة الماضية لمصالحة جماهيره.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث برصيد 39 نقطة بفارق المواجهات المباشرة عن الاهلي صاحب المركز الثاني ونقطة عن الهلال المتصدر. بينما يحتل الفتح المركز الثامن برصيد 24 نقطة.
وفي المباراة الثانية، سيكون النصر حامل اللقب في الموسمين الماضيين امام اختبار حقيقي عندما يواجهه الفيصلي.
ورغم ان النصر ابتعد عن المنافسة على لقب الدوي هذا الموسم لكنه يريد تحسين صورته في الدوري في الجولات الأخيرة خاصة بعد قدوم الأسباني راؤول كانيدا لتدريب الفريق.
ولكن مهمة النصر لن تكون سهلة في هذه المباراة خاصة وأنه سيواجه فريقا قويا يقدم مباريات ومستويات أكثر من رائعة هذا الموسم وهو الفيصلي.
ويحتل النصر المركز السابع برصيد 24 نقطة بفارق نقطة عن منافسة الفيصلي صاحب المركز السادس.
وتختتم مباريات هذه الجولة يوم الاحد المقبل عندما يحل الهلال ضيفا ثقيلا على القادسية ويستضيف الأهلي نظيره الشباب في قمة لقاءات هذه الجولة.
ويسعى الهلال للفوز بهذه المباراة لإنهاء مسلسل الهزائم الذي لحق بالفريق في آخر جولتين حيث خسر من التعاون صفر / 1 في الجولة قبل الماضية قبل أن يخسر من اتحاد جدة بذات النتيجة في الجولة الماضية.
ويريد الهلال الفوز بهذه المباراة لمصالحة جماهيره بعد هاتين الهزيمتين والعودة لطريق الانتصارات في محاولة لحصد لقب الدوري الغائب عن الفريق منذ موسم 2010 / .2011
ويعلم تماما فريق القادسية صعوبة هذه المباراة لكنه رفع شعار التحدي أمام الهلال للفوز بهذه المباراة خاصة وان بقاءه بالدوري مرهون بالفوز في هذه المباريات والمباريات المقبلة.
ويحتل الهلال صدارة الترتيب برصيد 40 نقطة فيما يحتل القادسية المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد 13 نقطة.
وستكون أنظار عشاق الكرة السعودية موجهة نحو مباراة القمة التي ستجمع بين الأهلي والشباب نظرا لأنها تحظى بأهمية كبيرة بين جماهير الفريقين.
كانت آخر خمس مباريات جمعت بين الفريقين شهدت تقاربا في النتائج حيث حقق كل فريق الفوز في مباراة واحدة وتعادلا في ثلاث ويرجع آخر فوز للشباب ليوم 28 تشرين ثان/نوفمبر عام 2013 عندما تغلب عليه 1 / صفر. بينما كان آخر فوز حققه الاهلي على الشباب يوم 7 آذار/مارس من العام الماضي عندما فاز 3 / .2
ويتطلع الشباب خلال هذه المباراة ان يواصل سلسلة انتصارات حيث حقق الفوز في آخر خمس مباريات وهو ما ساهم في احتلال الفريق للمركز الخامس برصيد 33 نقطة والفوز بهذه المباراة سيعطيه الأمل للمنافسة على لقب الدوري في حال تعثر الهلال في أي مباراة مقبلة.
في المقابل يريد الأهلي مصالحة جماهيره بتحقيق الفوز على فريق الشباب لتعويض الهزيمة المفاجئة في الجولة الماضية من نجران 1 / 2 وتوقف رقمه القياسي عند 51 مباراة بدون خسارة كما أن تلك الهزيمة حرمت الفريق من تصدر الدوري بعدما تجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز الثاني.