رغم انني لاعشق سوى الكتابه الرياضيه ويميل قلمي احيانا للأدب والثقافة والفن الا انني اليوم ربما امزج بين الجميع او ربما يكون طرحي غريبا نوعا ما عن كلاهما ولهذا اتوقف هنا ﻷبداء مشوار احرف ما انا بصدده في هذا المقال وهو انني و منذ فتره وانا اسمع ترديد كلمة تنباكي وكثير من زملائي واصدقائي يتداولون ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي وكنت لأهتم بذلك بل انظر الي من يتطرق لتلك الهرطقات اوالكلمات الغير مستحبه والغريبه بعض الشي بنوع من النظره التي تقلل من مكانة ذلك الشخص عندي واقولها هنا بكل وضوح ولكن يوما عن يوم لاحظت ان الحديث يزداد حول التنباكي لدرجة انني بالأمس توقفت بشارع كنت اتعود ان ارى فيه دائما الاولاد يداعبون كرة القدم لكنني لاحظتهم هذه المره يتجمهرون حول احداهما وعرفت انهم يدعونه باسم التنباكي وكان يغني اغنيه غريبه لم افهم منها شي غير مايردده معه هولا الصبيه الصغار وهي كلمة تنباكي . حقيقه شعرت بحسره شديده حين وجدت حتى هذا النشئ من اولادنا وغيرهم من شبابنا وربما كبارنا منجرفين خلف ثقافات وافكار وتقاليد غريبه ودخيله على مجتمعنا ولا اقصد هنا اطلالة التنباكي وحدها . ولهذا لا استبعد غدا ان اسمع في قاعه ثقافيه اغنية التباكي ! اوحين ادخل احدى الملاعب لكي اتابع مباراه كرويه اسمع اهازيج الجماهير تهز المدرجات على غير العاده وهي تردد …تنباكي .تنباكي …بصراحه لقد ضاعت كل الثقافات والقيم والاخلاق والسلوكيات التي تربينا عليها واصبحنا نعيش للاسف في عصر اوزمن ثقافة التنباكي!؟