اختارت منظمة عالمية متخصصة محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي، ضمن القائمة السنوية والتي صدرت مؤخرا عن عام 2015 لأكثر الشخصيات العالمية تأثيرا في مجال الأخلاقيات والنزاهة في الأعمال.
وبرز حنزاب كشخصية عربية وحيدة في قائمة معهد إيثيسفير وهي القائمة التي ضمت في 2015 رؤساء دول وشخصيات دولية بارزة ومسئولين كبار في مؤسسات أثرت حياة الناس والمجتمعات العالمية وأكاديمين وإصلاحيين.
وإلى جانب محمد حنزاب ضمت القائمة أشخاص على وزن الرئيس الصيني شي جينبينا وبابا الفاتيكان والنائبة العام في أمريكا لوريتا لينش وجوزي أوجاز رئيس منظمة الشفافية الدولية وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل ومارك زوكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك والمرشح الرئاسي الأمريكي الأسبق آل جور وكيري كينيدي رئيسة منظمة روبيرت كينيدي ومونيك فيلا الرئيس التنفيذي لمؤسسة طومسون رويترز التي تعد من أكبر وسائل الإعلام في العالم والسير مارك مودي ستيوارت الرئيس السابق لشركة شل الهولندية ورايموند داي نائب رئيس مجموعة فورد.
الفضل لقطر
وعلق محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي بكلمات مقتضبة أعاد فيها الفضل لبلاده قطر وقال إنه لولا هذا الدعم غير المسبوق وعلى أعلى مستويات القيادة لما وصل الشباب القطري والمنظمات التي تنطلق من قطر للعالمية في كل المجالات مشيرا إلى أن الأخلاقيات في أي عمل أيا كان نوعه، والذي يقوم به شخص مهما كانت درجته الوظيفية تمثل انعكاس مباشر لأخلاقيات المجتمع الذي ينحدر منه هذا الشخص والبيئة التي يدور في فلكها هذا العمل، وأنا شخصيا على يقين تام بأن الأخلاقيات والنزاهة في أي عمل هي الشئ والسياق الطبيعي وما دون ذلك هو استثناء غير مرغوب فيه.
وتزامن اختيار حنزاب من قبل تلك الجهة الدولية المتخصصة مع تزايد ثقل وتأثير المؤسسة الدولية التي يترأسها وبلوغ المركز الدولي للأمن الرياضي الذي يأخذ من الدوحة مقرا له لمرتبة عالمية مرموفقة.
وقدم حنزاب الشكر لكل وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة والمسموعة المواكبة لمسيرة المركز الدولي للأمن الرياضي وأضاف قائلا: أؤمن دائما بالعمل الجماعي وسعينا بكل قوة على مدار السنوات الماضية ودون كلل لوضع قضايا النزاهة والشفافية والأخلاقيات في الرياضة العالمية على طاولة أصحاب القرار في العالم وفتحنا قنوات للتواصل والتعاون مع المنظمات الدولية والأكاديمية ومختلف حكومات دول العالم لتأطير هذه الجوانب لأن أي شخص وأي عمل بدون أخلاقيات وبدون نزاهة لا يساوي شئ.
وترأس محمد حنزاب المركز الدولي للأمن الرياضي منذ تاسيسه في 2011 وقاد المنظمة الدولية الوليدة آنذاك وعلى مدار الأربع سنوات الماضية لتصبح حاليا مرجعية دولية رائدة لكل ما يتعلق بمجالات السلامة والأمن الرياضي والنزاهة والشفافية وطرح المركز العديد من المبادرات من بينها “سيف ذا دريم” الذي أصبح رمزا لأكبر حملة عالمية لتقيف شباب الرياضيين وتكريس ثقافة اللعب النظيف والنزاهة في الرياضة.
عن معهد “إيثفسير”
منظمة عالمية متخصصة تأخذ من نيويورك وعدة عواصم أوروبية مقرا لها وتعقد قمة سنوية في مجال الأخلاقيات وتتخصص هذه المنظمة في وضع معايير دولية لقياس تأثير الشخصيات والمؤسسات في جانب مهم وهو جانب الأخلاقيات التي تؤثر بدورها على المجتمعات.
وتختار هذه المؤسسة الدولية كل عام قائمة تضم 100 شخصية تتسق مع معاييرها الجوهرية المتعلقة بأفضل الممارسات والأخلاقيات في الأعمال وتعزيز قيم النزاهة و الشفافية و الإمتثال وذلك عبر أدوات تقييم موضوعية وموحدة حيث يعتمد التصنيف على خمس تصنيفات هي: أخلاقيات العمل والامتثال للضوابط، والمواطنة والمسؤولية المؤسسية، وثقافة أخلاقيات العمل والحوكمة والريادة، والابتكار، والسمعة الطيبة .
ويزخر المعهد بخبرة واسعة وينعم بثقة دولية كبيرة في قياس وتحديد المعايير الأخلاقية الأساسية باستخدام الأفكار التي تعتمد على البيانات التي تساعد الشركات على تعزيز الطابع المؤسسي .