سمو أمير الرياض يرعى ختام بطولة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية فئة A

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين .. سمو أمير الرياض يرعى ختام بطولة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية فئة Aنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم حفل اختتام بطولة مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة الدولية فئة A.

ولدى وصوله، يرافقه الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، كان في استقباله وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وعضو مجلس الشورى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي ووكيل وزارة الزراعة للتنمية الزراعية المكلف المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة المهندس جابر بن محمد الشهري ووكيل وزارة الزراعة للزراعة الدكتور فيصل بن سلطان السبيعي ووكيل وزارة الزراعة للثروة المعدنية حمد بن عبدالعزيز البطشان ونائب المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة مدير البطولة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الغملاس، وعدد من كبار المسؤولين.

وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وزير الزراعة كلمة، رحب فيها بأمير منطقة الرياض والحضور، مثمناً الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للبطولة، ومؤكداً الدعم غير المحدود لولاة الأمر – أيدهم الله – للمحافظة على الخيل العربية الأصيلة لارتباطها الوثيق بحضارة وتاريخ السعودية.

وقال: يُعتبر مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة الجهة الرسمية المختصة بتسجيل الخيل العربية في السعودية، كما يمثلها في المنظمات الدولية، ويقوم بمتابعة الخيل العربية وسجلاتها وعلاقات أنشطتها محلياً وعالمياً، والإشراف على البطولات المحلية لجمال الخيل العربية، والسعي للارتقاء بها لأعلى مستويات التحكيم الدولي من المنظمات المتخصصة بهذا المجال.

وأضاف: تعد هذه البطولة الخامسة التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب؛ إذ سبق أن نظم المركز أربع بطولات وطنية ودولية لجمال الخيل العربية منذ عام 1417هـ، وأُقيم حتى الآن (31) عرضاً محلياً ودولياً في السعودية تحت إشراف المركز، وهذا العرض هو الـ32، منها مهرجان الأمير سلطان العالمي للجواد العربي، الذي يعد من أكبر العروض الخمسة في العالم.

وتابع وزير الزراعة: شارك في البطولة 327 رأساً من الخيل المحلية والدولية من أكثر من130 مربطاً سعودياً ودولياً، على جوائز بقيمة إجمالية تزيد على المليونين وسبعمائة ألف ريال. والفائزون بهذه البطولة يتأهلون للمشاركة الدولية.

ثم ألقى نائب المشرف العام على مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة مدير البطولة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الغملاس كلمة، بيّن فيها أن هذه البطولة تقام وفق الأنظمة الدولية من منظمة “الإيكاهو”، وهي المنظمة المسؤولة عن إقامة عروض جمال الخيل العربية وتحكيمها في العالم. مشيراً إلى أنه تم اختيار ستة حكام من دول مختلفة للتحكيم في هذه البطولة حفاظاً على الحيادية؛ إذ تقاس صفات الجمال في الخيل العربية بخمس صفات، هي (النوع والرأس والرقبة والجسم، إضافة إلى الظهر).

عقب ذلك توج أمير الرياض الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في منافسات بطولتي الأفراس سعودية الأصل والمنشأ والفحول. ونالت الفرس “عفيسة” للأمير أحمد بن عبدالعزيز الميدالية الذهبية للأفراس، وحلت “ريف ديراب” العائدة لمركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في المركز الثاني؛ ونالت الفضية. وفي المركز الثالث “ديمة الخالدية” لإسطبلات الخالدية العائدة للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز محققةً الميدالية البرونزية.

وحقق الفحل “رازي الخالدية” العائد لإسطبلات الخالدية المركز الأول والميدالية الذهبية لبطولة الفحول، وحل ثانياً “أبها قطر” لمربط المحمدية العائد للأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحادين العربي والسعودي للفروسية؛ ونال الميدالية الفضية. وجاء الفحل “لماح الفهدية” لمربط الفهدية العائد للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز في المركز الثالث؛ ونال الميدالية البرونزية.

بعد ذلك تجول أمير منطقة الرياض في متحف مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، واطلع على الصور التذكارية لقادة السعودية مع الخيول العربية الأصيلة، إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها المركز ومجسمات للخيل والسروج الخاصة بها ولوحات تعبر عن تاريخ الخيول العربية الأصيلة ومجموعة من الكتب القيمة.

وفي ختام الحفل أدلى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتصريح صحفي، قال فيه: في الواقع أنا سعيد هذا اليوم أن أكون في هذا الموقع، موقع الأصالة، موقع الخيول العربية في الجزيرة العربية في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية. كما أتشرف أن أنوب عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – في هذه المناسبة. وقد حظينا بمعلومات متكاملة عن هذا المركز الذي يُعتبر منارة إشعاع في مجال الخيول العربية في هذه البلاد.

وأضاف: أتمنى أن تكون هذه المناسبة، وتتبعها مناسبات قادمة، كلها خير وبركة لملاك الخيل. وبلا شك، إن الجمال في الخيل العربية معروف ومشهور، والجميع يتغزل فيها من الشعراء والفنانين والرسامين. وأتمنى أن يحظى هذا المركز بانطلاقات جديدة برعاية وزير الزراعة، الذي أوكلت إليه خدمة المركز؛ ليؤدي دوره كاملاً إن شاء الله. وأهنئ الفائزين هذا اليوم، وأتمنى للآخرين حظاً أوفر في المنافسات القادمة. كما أحب أن أشير إلى أن الحدث بحد ذاته حدث عربي أصيل، ويجب أن نقف معه جميعاً، ونعزز من مسيرته.

وفي ختام الكلمة قدم شكره للقائمين على المركز معرباً عن فخره بالمركز، وميدانه، ومنافساته التي أعطت انطباعاً جيداً.

حضر الحفل الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز والأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الاتحاد السعودي للفروسية.

8