الشباب إلى أين؟

هيثم باماقوس– خسارة خلف خسارة يتلقاها الفريق الشبابي من الهلال ثم الاتحاد ثم القاصمة من الوحدة أتبعها تهاوي مدوي في نتائج الاولمبي والفئات السنية ليبدأ معها قرع الجرس الشباب الى أين؟
– اجتماعات متتالية مع الجهاز الفني للفريق الاول ولم نرى لها اثر أو تغيير عنصر على الخارطة او خطة الفريق والنتائج خسائر بدون تحسين المستوى.
– نجوم يصرحون بطلب المغادرة وآخر يطالب بعودة المحبين والمشهد يتضح بأن العلة نفسية اولا ثم مادية.
– كل الأندية تعاني ماديا ولا شك في ذلك لكن أن تصل الأمور للنفسية قطعا أن المسيرين حاليا لايملكون الاحتواء النفسي للاعبين فمطالب اللاعبين بعودة المبتعدين هنا نضع ألف علامة استفهام.
– لاشك أن المبتعدين يتحملون جزءا مما وصل له حالة لاعبي شيخ الأندية فلاوقوف معنوي ولا مادي والفريق يسير في نفق مظلم.
– الشباب دخل مرحلة المعمعة وتتطلب الى رجل يملك “الخبرة” للتعامل معها فالشباب طيلة السنوات الأخيرة لم يسبق ان يتعرض لثلاث خسائر متتالية.
– مازال الأمل قائم بعودة الشباب ومازال هناك بطولتين في متناول اليد “كأس ولي العهد – كأس الملك” بشرط تعديل كبير وكبير جدا في الشتوية يصاحبها جلسة مصارحة وشفافية مع لاعبي الفريق للعودة مجددا للطريق السليم.

بين السطور:
– لماذا تربط الاحاديث “عودة الشباب بالخصخصة”

من ينتظرها ومن المستفيد؟
ماذا لو لم تطبق؟

14