** ضاقت مساحة الحوار لدرجة لم نعد قادرين على استيعاب آراء بعض..!!
** إن أخطأت ثم اعتذرت يذكر لك الخطأ فقط وتتم من خلاله معاقبتك يوميا، أما الاعتذار فلا يذكره أو يتذكره أحد..!!
** طبعا هناك من يبرر ذلك بقوله إنها ثقافة مجتمع، ولا ندري هذا المجتمع يتحمل من أو من..!!
** أثقلنا كاهل هذا المجتمع الذي تصرفات فرد تلصق به، وهذا الفرد ربما أنا أو أنت أو هو..!!
** في الرياضة مثلا يأتي مشجع هلالي أو أهلاوي أو أيا كانت ميوله، ويصدر منه تصرف خاطئ، يعمم على الكل ويتم إسقاط هذا التصرف على مدرج كامل..!!
** عندما يخطئ هلالي يتم التعميم بمقولة هكذا هم الهلاليون، وعندما تقول هذا لا يجوز تتم محاسبتك في التو واللحظة..!!
** إن حاولت إيجاد مخرج لبعض التجاوزات في الوسط الرياضي بحجة أن لوائحنا مرتبكة ومربكة، سيقال عنك ما قيل عن دكتور الاحتراف الذي ما زال يدفع زلة أنا الأول..!!
** ولهذا سنظل نسدد ونقارب إلى أن نتخلص من عقدة إسقاط غلطة الفرد على المجتمع..!!
** كل من في الإعلام ينتقدون الإعلام، وكل من في الأندية ينتقدون الأندية، ومن في الاتحادات يسيرون على ذات النهج، وهنا تنكشف حقيقة بضدها تعرف الأشياء..!!
** أعتز كثيرا بذاك الذي أحب الرياضة وأحبته، فمن خلال هذا الحب المتبادل تجد المعنى الحقيقي لـ«الرياضة تعرف أهلها»..!!
** ولأن روح صديقي رياضية، لم أستغرب منه تصفيقه للاتحاد واحترامه للهلال بقدر ما استغربت منه تجاهله في زحمة الكلمات إنصاف الأهلي..!!
** أعرف أن مباريات اليوم ستحدد أمورا كثيرة وأولها استمرار صدارة الأهلي، لكنني أعرف أيضا أن الشباب سيسعى إلى تسجيل أولويات من خلال صاحب الأولويات..!!
** الوداع هو الصمت الفاصل بين الصوت والصدى..!!
هكذا هم الهلاليون