– تصدر الملكي دوري جميل بعد ان تمكن من تجاوز نجران بهدف مؤشر الاهلي، في النصف الاول من بداية المباراة، ولم يجهد لاعبي قلعة الكؤوس انفسهم كثيرًا، ولم يسيطروا على المباراة، ولم يكن مستواهم بنفس مستوى مباراتهم مع النصر، التي كسبوها مستوى ونتيجة، يختلف النصر عن نجران فالاول لعبه مفتوح عكس الثاني الذي اغلق ملعبه امام لاعبي سفير الوطن، ولعبوا على الهجمات المرتدة الخطيرة، لكن تمكن دفاع الاهلي من احكام قبضته على هجوم نادي نجران،
– حافظ الملكي على الرقم الصعب المتمثل في المحافظة على عدم الهزيمة بدوري عبداللطيف جميل ووصل الرقم إلى ٣٩ مباراة متتالية لم تتمكن جميع الأندية من هزيمته على أرضه وخارجها، وهذا يؤكد أنه يسير بخطى ثابتة وراسخة في مسيرة حصد دوري هذا العام – ان شاء الله – خاصة إذا تمكن من هزيمة الحكام ولجان اتحاد كرة القدم – خاصة لجنة المسابقات – التي تمارس الظلم على الأهلي عيانًا بيانًا دون رادع من ضمير والذي إختفى إلا في كتاب النحو، يؤكد الملكي ايضا أن خط دفاعه قوي رغم ثغرة الظهير الأيمن، وتتسابق الأندية إلى تحقيق أول فوز عليه، وتعتبر بطولة لهم في حد ذاتها.
– تمكن الأهلي من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى النصر خلال نصف الساعة الاولى من عمر المباراة، وفعلها الجار مع الهلال بنفس الوقت، وبنفس الملعب ونفس المرمى، والفارق بينهما أن السومة هو من سجل للاهلي عكس الاتحاد الذي سجل له ثلاثة من مهاجميه.
– يفتقد الملكي إلى صانع اللعب الحقيقي، وإلى اشراك جروس لمهاجم آخر بجانب السومة، فاللعب على اطراف الملعب ممكن يعطي نتيجة مع الفرق الكبيرة التي تفتح الملعب، وليس مع الفرق المتوسطة التي تقفل الملعب ثم تباغت الخصم بالهجمات المرتدة، ايضا على السيد جروس ان يمنح الفرصة للمهاجمين الاخرين مثل مهند عسيري الذي افتقده المجانين واشتاقوا للدغاته السامة في مرمى الخصم، فالدوري طويل وحين عدم مشاركة اللاعب خاصة المهاجم يفقد الكثير من حساسيته على كرة القدم.
– تكتمل صفوف قلعة الكؤوس اذا ماشارك اللاعب اليوناني ايوانيس فيتفاتزيديس – ميسي اليونان – والذي يمتلك القدرة على صناعة الأهداف وتسجيلها متى مااتيحت له الفرصة، ويجيد اللعب في كل خانات وسط الملعب، ويتميز بالرشاقة ودقة التمرير والتحكم في الكرة قبل تمريرها المتقن للمهاجمين، ايضا يجب التركيز على خانة الظهير الأيمن، فبلغيث – كثر الله خيره – لا يحيد الشق الهجومي إجادة تامة ، وكثير ماضاعت فرص التسجيل للاهلي لعدم اجادة عقيل رفع الكرات العرضية للمهاجمين، ويمكن اشراك امين كردي أو الزبيدي في هذه الخانة لانهما يجيدان الهجوم والدفاع بنفس المستوى.
– يحرج مدرب سفير الوطن اللاعب بهوي الذي يملك مهارات عالية في مشاركته في جزء يسير من المباريات لا تمكنه من تقديم مالديه من امكانيات تفيد الفريق، وهو بذلك الاحراج يجعل جماهير الملكي تعتقد انه لاعب غير مفيد للفريق مما يدعوها الى المطالبة بانهاء عقده وفي ذلك ضغط غير مبرر على اللاعب الجميل بهوي.
-مادا بقي؟
بقي القول:
– صدارة الاهلي لدوري جميل امر غير مستغرب، لكن على ادارة الملكي ان تجلس مع اللاعبين والمدرب لحثهم على المحافظة على الصدارة وتحقيق الدوري، ولن يتم ذلك الا بتقديم المستويات وكسب الفرق الأخرى وعدم التفريط بأي ثانية من المباراة، وعلى جماهير الاهلي ان لا تضغط على اللاعبين في هذا الشأن، ودورهم هو الحضور وتشجيع اللاعبين، وعدم السعي جريًا خلف البرامج الرياضية التي تغمز في جماهيرية الملكي وان جمهوره يتواجدون في برنامج التواصل الاجتماعي – تويتر – أكثر من تواجدها في الملعب.
ترنيمتي:
ليلنا
مجنون والاهلي
عالي مقامه
فن
وجنون طرب
وافعال واقوالي
ومن
الشرايع تصدر
وزود ارقامه
حليفك
الفوز ومبارك
ياالاهلاوي
@muh__aljarallah
الكاتب / د.محمد الجارالله