قاضي .. جبر .. البدر .. الفقيه .. العلوني

محمد الجارالله– أصبح لملوك المدرجات جماهير .. أهازيجهم طرب وفن وبريق.. تاريخ ناديهم مجد عريق.. يهزون المدرجات ويرعبون الخصوم.. يتفاعل مع جنونهم اللاعبون .. كثير ماتحول سير مبارياتهم إلى فوز أو في الأقل تعادل .. كيف لا يفعلون ذلك وملوك المدرجات شحنتهم بالنشيد الأهلاوي الملكي – وعبر الزمان سنمضي معًا – فشكرًا لمن كتبه والشكر موصول لمن يردده.
– قال الرمز الأول – رحمه الله – الأهلي ملكٌ لجمهوره – وكل رؤوساء الملكي السابقين بينهم وجماهيرهم حميمية وعلاقة متينة وتقدير واحترام، ولم يغلط فيهم أي منهم، ولم يصفهم بأوصاف لا تليق بهم، وسار على خطى الرموز الملكية الرئيس السابق للأهلي الذي وصف مجانين قلعة الكؤوس بالوفية والتي وقفت وتقف مع الكيان في أحلك الظروف، ومنحهم العضوية الشرفية الدائمة، وهم يستحقونها، وهنا تتجلي حنكة ودهاء ووفاء متبادل بينهم وناديهم ومن خدموا ومازالوا يخدمون النادي العريق.
– غفل الرؤوساء السابقين عن دور الإعلام الرياضي في الدفاع عن الأهلي، وابراز بطولاته ليس في كرة القدم فحسب انما في بقية الالعاب التي يحققها سفير الوطن، صحيح فيه إعلاميين، لكن مايقدمونه متناثر بين الصحف والبرامج الرياضية، وان كتبوا أو شاركوا يبقى الصوت غير مسموع مثل بقية المهيمنين على الإعلام الرياضي.
– كتبت في المقال السابق عن رموز إعلامية ملكية، ولم أغفل عن البقية، لكن المساحة لم تسعفني في الإشارة إليهم، وكيف أنسى حبيب الكل القدير الأستاذ خالد قاضي، الذي سخر قلمه في كتاباته عن الأهلي، وبح صوته في الدفاع عن حقوق الملكي، فهو سبق بعض إعلاميي الكيان في تسليط الضوء على بطولات نادينا الكبير، ونافح كثيرًا في البرامج الرياضية والجم كل من حاول التقليل من الأهلي وجماهيره.
– ولا يخفى دور الأستاذ جبر العتيبي رئيس القسم الرياضي في صحيفة البلاد الذي لا يألوا جهدًا في خدمة الملكي عبر كتاباته الجميلة عن اهلينا، وتشجيع الأقلام الواعدة في كتابة المقالات، ايضا لا أنسى الإعلامي المميز الهادىء منصور البدر، والإعلامي الشاب مصطفى الفقيه
– ويكفي الملكي فخرًا أن تكون أول إعلامية رياضية هي بنت الاهلي الإعلامية هناء العلوني التي برزت منذ نعومة اظفارها الإعلامية واجتهدت وعملت لنفسها مكانة في الساحة الإعلامية الرياضية، والتي رضعت حب وعشق الأهلي من والدها – رحمه الله – وهو من شجعها ووقف معها خلال مسيرتها الإعلامية في المجال الرياضي.

ماذا بقي؟
بقي القول
– أن كل هؤلاء الإعلاميون الذين ذكرتهم في المقال السابق وهذا المقال خدموا ويخدموا الملكي في كتاباتهم وما يطرحونه من أفكار في مصلحة الأهلي، وتخيلوا لو أن الأهلي يمتلك صحيفة رياضية تسد النقص الإعلامي للملكي، بدل من تشتتهم بين عواميد الصحف وفقرات البرامج، الا يساعد هذا على علو الصوت ومزاحمة الإعلام المضاد للأهلي، هل تتجرأ لجان اتحاد القدم على ظلم سفير الوطن، وتلقي عليه التهم، وتصفه بأقذر الصفات، لا أعتقد، وهل تسلب البطولات، ويذبح تاريخ الأهلي بنهب البطولات منه، لا أعتقد.

ترنيمتي

بطل
الكؤوس والدوري نجمعها
سوا

تخيلوا
كيف الرياضة دون الأهلي
تكون

مايحلا
دوري ولا كاس والاهلي يظلم
كذا

حنا
جنون الملاعب فن وعشق وما
نخون

@muh__aljarallah
الكاتب / محمد الجارالله

7