ما أن يستكين الجمهور عن تسليط الضوء على أخطاء الحكام الفادحة في الدوري المحلي والبطولات الأقليمية بسبب توقف المنافسات او التركيز على المدرب واللاعبين إلا ويرفض الحكام النهوض بمستوى الآداء ويعود الحال إلى ادنى الدرجات.
صالح الهذلول الذي كان يصنف في المنطقة الرمادية بين بياض النجاح وسواد الاخفاق لم يستغل فرصة تواجده في قيادة مباراة قطبي العاصمة الرياض في ربع نهائي كأس ولي العهد بين الشباب والنصر.
ولم ينجح الهذلول في متابعة كافة اللقطات المثيرة في المباراة الساخنة بين عملاقي العاصمة فوقع في أخطاء سوء التقدير وأغفل العديد من ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء والفاولات لكلا الفريقين وإن كانت قراراته سلبت النتيجة من النصر بعد احتكاك واضح وصريح بين ماجد المرشدي مدافع الشباب ومهاجم النصر مديبو مايغا امام ناظريه التي لم ترى تلك الحالة في تلك اللحظة الحاسمة ليأمر بمواصلة اللعب وكأن قرار إحتساب ضربة جزاء من الموبقات في كرة القدم.
وكما للنصر ضربة جزاء صحيحة واحدة على الاقل بحسب خبراء التحكيم فإن للشباب بلنتي واضح لم تراه أعين الهذلول وواصل الفشل الذريع ليؤكد للمرة الالف إن الحكم السعودي لا يملك شجاعة القرار في لحظات حرجة وفي مباريات جماهيرية مفصلية حاسمة.
ورغم أن معظم النقاد والمراقبين المعتدلين يبحثون عن نصف عذر للحكم المحلي لكن إستمرار السقوط في ذات الأخطاء يجعلهم في موقف محرج بعد باتت التحكيم قضية ماتحملها ملف ولا قلوب ولاعقول المتابعين.
آخر الأخبار تتحدث عنستبعاد صالح الهذلول عن لقاء الاهلي و نجران بسبب أخطاءة في اللقاء السابق امام النصر و الشباب وهو قرار إذا ماتم يكشف مدى نعومة العقوبات التي لا تتصف بعقوبة الردع الواجبة لمنع تكرار مثل تلك الأخطاء.
ولا دائرة تحكيم تنفع ولا مهنا يفيد