خالد القصير

لا يخفى على أي فرد من الجمهور الرياضي عامة او الجمهور الاتحادي خاصة الازمة المالية الخانقة التي يمر بها الاتحاد . كما لا يخفى على الجميع المستويات الهزيلة التي يقدمها الفريق الاتحادي في الجولات الماضية من الدوري و خروجه من كأس ولي العهد لكن وأقول لكن ما يخفى على جمهور الذهب هو تلك الحملة الشرسة التي تهدف للإطاحة بالإدارة الحالية لنادي الاتحاد . طبعاً هنا أتكلم من منظور عاشق إتحادي وليس من منظور منتفع يبحث عن شهرة او مال وهنا اعني ما اقوله فهذا للأسف هو حال بعض الاعلاميين المحسوبين على نادي الاتحاد واكرر البعض وليس الكل . ولكن للأسف أن هؤلاء القلة من كثيري الظهور الاعلامي لهم جماهيريتهم بحكم ان الجماهير تعرفهم من سنوات ولا تزال مخدوعة بهم  فقد انبرت اقلامهم للطعن والتشكيك في الادارة . والمبرر نتائج الفريق او الازمة المالية ومن هنا أقول أن الادارة الحالية اكثر شجاعة و حباً للاتحاد منكم ايها المتخاذلون . وازعم ان ادارة محمد حامد شجاعة فمجرد استلامهم تلك التركة الثقيلة وفي ذلك التوقيت يحسب لهم لا عليهم وهي ايضاً محبة للاتحاد لان هذه الادارة اصيبت بالطعنات من القريب قبل الغريب . ويبدو ان بعض هؤلاء المنتفعين تنطبق عليه مقولة ( مسبق الدفع ) فأن لم تدفع لي شيكاً سأهجوك . وأخيرا اوجه رسالتي لإدارة نادي الاتحاد وأقول لهم لا تلتفتوا كثيراً الى مثل هؤلاء فحب الجماهير لكم يكفيكم .وخذوا بقول الشاعر ففيه عبره

“أما ترى الأُسد تُخشى وهي صامتةٌ

والكلب يُخزى لعمري وهو نبّاحُ “