فيفا بين تمجيد هنا ….وتجميد هناك

عايض ال هرسانخبر مخيف قد يصدر خلال أيام قليلة جداً بتجميد النشاط الرياضي بالكامل في دولة الكويت الشقيقه صاحبة الرياضه العريقه والأكثر إحرازاً لبطولات الخليج ممايعني فقدها لنقاطها في التصفيات المشتركة المؤهلة لروسيا 2018 ولأمم آسيا 2019 في الإمارات وكذلك أنديتهم المشاركة في المسابقة القارية نادي الكويت والقادسية اللذان إقتربا من نهائي الإتحاد الآسيوي كما لايمكنها إستضافة أي بطولة بمعنى أنه سيتم إلغى بطولة الخليج القادمه وتحويلها للدوحه تقريباً وسيتوقف كل ماله علاقه بالرياضه في جميع المحافل الدوليه التابعه لمظلة فيفا والسبب تدخل وزارة الشباب والرياضه في الإتحاد الكويتي وهذا يخالف نظام الفيفا وتعتبر الكويت الثانية آسيوياً إذا سبق تجميد نشاط أندونيسا من خمسة أشهر مضت وإلى الآن والسبب تدخل في الإتحاد المحلي من جهات حكوميه عليا.

والسؤال هل التخبط الحاصل في إتحادانا الرياضي لكرة القدم يستحق تجميد أم تمجيد ؟؟؟ من إنضباط لايعرف القانون في قراراته إلى مسابقات تفصل الجدول على هواء أحبابها إلى إحتراف أظهر فضائحها المريسل بالوثائق والمستندات ولم يلتفت له وأخرها قضية سعيد المولد التي ستطيح برؤوس كبيرة إلى أمين عام يتدخل في كل شارده ووارده بحجة جهات عليا وكذلك من أخطائه ترجمة إيقاف فابيان وأخرها وليس أخرها خطاب البليهي لاعب الفتح الذي تسبب في فقدان الفتح لنقاط اللقاء والسبب الأمين العام وأخطاء بالجملة تظهر وكل هالمصائب التي تحدث في الإتحاد السعودي تحدث بمباركة من الرئيس العام لرعاية الشباب وللآسف لايواجهها في الإعلام الأوحد إلّا تمجيد وتمجيد والسبب أن أصحاب المناصب أتت بهم ميولهم وليست مؤهلاتهم العلميه ولذلك وجب الترقيع والترفيع خوفاً من فقدهم لأماكنهم التي تخدم ميولهم وأنا برأئي بأن الكوارث التي تحدث في رياضتنا بحاجة إلى محاسبة وتجميد نعم تجميد لوضع النقاط على الحروف وتوزيع المناصب لايتم وفق الميول والأهواء في رعاية الشباب والإتحاد واللجنة الأولمبية من غير المعقول أن الوحيدين الأكفاء هم من ينتمي ويعشق الهلال فذلك ليس عيباً ولكن العيب هو أنك لاتستحي وأنت تلعب على المكشوف أمام الشارع الرياضي بأكمله قليلاً من إحترام الملايين بوضع المناسب في المكان المناسب وليس الهلالي في المكان المناسب هناك مؤهليين وخبرات وفاهمين رياضتنا صح كُثر ومع الأسف مهمشين وعاطلين والسبب لايحملون نفس الميول الأزرق وأمنيتي وأمنية كثير من شارعنا الرياضي الذي عاصر الإنجازات السعودية هو أن يجمد إتحادنا الرياضي واللجنة الأولمبية معاً ومراجعة القوائم المالية وكذلك محاسبة كل مخطئ كلاً وفق عمله ومن الأفضل أن يتم التجميد ذاتياً ويتحرك الضمير الوطني لإنقاذ رياضتنا العريقه التي أعتلت عرش آسيا لسنوات وهو يشاهدها الآن لاتكاد تفوز على فلسطين ومالزيا إلا بشق الأنفس لإن بلاتر سيغادر قريباً وربما من يأتي لايقبل بعبثنا الرياضي الحاصل .
ومضه:

يافيفا لاتمجد إتحادنا هنا وتجمد إتحاداً هناك نريد تجميداً ليحفظ لنا تاريخ رياضتنا في برودة معتدلة لكي لايفَسد مابنيناه في ماضي السنوات وأن يكون بعيداً عن متناول الأطفال .
في الختام :

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..
عايض ال هرسان
‏@ayedharsan

16