قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إن المبلغ الذي تلقاه، والمقدر بـ2 مليون فرنك سويسري (2.04 مليون دولار)، والذي يجري حاليا التحقيق بشأنه من قبل السلطات السويسرية كان قد حصل عليه نظير أعمال قام بها للاتحاد الدولي (فيفا) بموجب عقد بينهما.
ويتضمن التحقيق الجنائي الذي يخضع له جوزيف بلاتر رئيس الفيفا “تقديم أموال بطريقة غير قانونية” لرئيس الاتحاد الأوروبي.
وقال مكتب المدعي العام السويسري إن بلاتيني: “تم سماع أقواله كشاهد”.
وقال بلاتيني: “فيما يتعلق بالأموال التي دفعت لي، أريد أن أشير إلى أن هذه المبالغ متعلقة بعمل قمت به وفقا لعقد مع الفيفا وسعيد لأنني تمكنت من توضيح كافة الأمور المتعلقة بهذا مع السلطات”.
وكان ينظر للاعب الفرنسي الدولي السابق أنه المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر، الذي سيستقيل من منصبه في اجتماع استثنائي للجمعية العمومية للفيفا (كونجرس) بزيوريخ يوم 26 فبراير.
وقال بلاتيني: “تم سؤالي من قبل السلطات السويسرية لتقديم معلومات متعلقة بالتحقيقات المحيطة بالفيفا، كنت دائما مستعدا للتعاون الكامل لدعم السلطات، والهيئات ذات الصلة، في أعمال التحقيق”.
وأضاف: “وأيضا أوضحت للسلطات السويسرية أنني مستعد للحديث معهم في أي وقت لأوضح أي أمور متعلقة بالتحقيقات طالما أعيش بسويسرا”.
وتابع بلاتيني: “لقد سألتني السلطات السويسرية لتوفير معلومات بشأن التحقيقات الجارية في الفيفا، لقد كنت منفتحا دائما على التعاون مع الأجهزة والسلطات المعنية في مهمتها بالتحقيقات وبالتالي فقد تعاونت بشكل كامل”.
وذكر مكتب المدعي العام السويسري الجمعة في بيان له ان بلاتر متهم بدفع أمول لبلاتيني: “يزعم أنها لعمل تم في الفترة من يناير 1999 و يونيو 2002”